أشاد الصحفي الفلسطيني علاء مطر بالدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية، وفى القلب منها موقفها من أزمة قطاع غزة، معتبر أنها كانت درعا لفلسطين، كما كانت قلبا له شخصيا، منذ أن احتضنته على أرضها.

وقال مطر، في منشور له على موقع "فيس بوك"، إن مصر ليست وطنا ثانيا له فحسب، وإنما قلبا نابضا بحب لا يشيخ، حيث عاش فيها لسنوات ولم يشعر لحظة بأنه بعيدا عن وطنه.

وأضاف "مصر.. مكانتكِ في قلبي ليست فقط لأنكِ احتضنتني، بل لأنكِ شهدتِ ميلاد طفلتي الوحيدة، تلك التي لم تفرح بها الدنيا كما فرحتُ بها، ولم تُمهلها الحياة كما انتظرتها، تلك التي اختطفتها نيران الاحتلال من بين يديّ، وتركتني بجرح لا يندمل".

وعن الموقف المصري من غزة، يقول الصحفي الفلسطيني إنه قد ازداد حبا لها، موضحا أنها باتت درعا لفلسطين.

واستطرد "مصر.. لم تخذلي غزة يومًا، ولم تغلقي بابكِ في وجه من تقاذفتهم الموجات، ومن حاولوا أن ينتزعوا منا حتى حق الحياة، كنتِ معنا حين خذلنا القريب، وفتحتِ لنا دروبكِ حين أغلقت الدنيا علينا أبوابها".

وأضاف أنه رأى في مصر كيف يقاوم الاحتلال بالصمود، وكيف تُردُّ المؤامرات بالعزة، وكيف تظلّ الأرض لأهلها مهما تكالب عليها من أرادوا اقتلاعنا منها.

واختتم منشوره بالقول "من لا يعترف بفضل أم الدنيا، هو عاق، والعاق فقط من يراهن على كسر أمه".