تشهد أسواق التمور في المنطقة الشرقية نشاطًا ملحوظًا خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتزايد اهتمام المستهلكين بأنواع التمور المختلفة، وفي مقدمتها تمر الخلاص والخنيزي اللذان يتربعان على عرش التمور الأكثر طلبًا.
وكشف المزارع والخبير في صناعة التمور، علي الخويلدي، أن تمر الخلاص يحظى بشعبية كبيرة بين المستهلكين، إذ يفضله ما يقرب من 60% منهم، مشيرًا إلى أن سعر الكيلو وربع منه يبلغ 25 ريالًا، وأن شهرته تتجاوز حدود المنطقة الشرقية إلى مناطق أخرى في المملكة.
وفيما يتعلق بمحافظة القطيف، أوضح الخويلدي أن تمر الخنيزي هو الأكثر تفضيلًا بين سكانها، حيث يقبل عليه نحو 80% منهم، ويعود ذلك إلى لونه الأسود المميز وقيمته الغذائية العالية، مضيفًا أن سعره يماثل سعر تمر الخلاص، حيث يباع الكيلو وربع منه ب 25 ريالًا.
وأضاف أن السوق تشهد إقبالًا متزايدًا على الرطب المفرزن، وهو الرطب الذي يتم حفظه في الفريزر دون أن يتغير شكله، مما يجعله متاحًا طوال العام، وأشهر أنواعه الخلاص والشيشي.
وأكد أن جميع التمور التي يعرضها تأتي من إنتاجه الخاص، حيث يتبع أساليب زراعية طبيعية دون استخدام أي مواد كيميائية أو عمليات تصنيع، مما يجعلها منتجات عضوية 100%، وهو ما يزيد من ثقة المستهلكين الباحثين عن منتجات صحية وطبيعية.
وفي ظل تزايد الإقبال على التمور العضوية وارتفاع الوعي الغذائي، توقع الخويلدي نموًا مستقبليًا لسوق التمور، وذلك من خلال تطوير طرق التخزين والتعبئة، واعتماد أساليب تسويق حديثة تستهدف الأسواق المحلية والدولية، بالإضافة إلى إمكانية التصدير إلى الدول الآسيوية والأوروبية، مما يعزز مكانة التمور السعودية عالميًا.
وقدم مجموعة من النصائح للمستهلكين، تضمنت ضرورة اختيار التمور ذات اللون الطبيعي الخالي من العيوب، والتأكد من تخزينها في بيئة مناسبة، وتجربة أنواع مختلفة لاكتشاف الأنسب، والشراء من مصادر موثوقة لضمان الحصول على منتج طبيعي.
وكشف المزارع والخبير في صناعة التمور، علي الخويلدي، أن تمر الخلاص يحظى بشعبية كبيرة بين المستهلكين، إذ يفضله ما يقرب من 60% منهم، مشيرًا إلى أن سعر الكيلو وربع منه يبلغ 25 ريالًا، وأن شهرته تتجاوز حدود المنطقة الشرقية إلى مناطق أخرى في المملكة.
وفيما يتعلق بمحافظة القطيف، أوضح الخويلدي أن تمر الخنيزي هو الأكثر تفضيلًا بين سكانها، حيث يقبل عليه نحو 80% منهم، ويعود ذلك إلى لونه الأسود المميز وقيمته الغذائية العالية، مضيفًا أن سعره يماثل سعر تمر الخلاص، حيث يباع الكيلو وربع منه ب 25 ريالًا.
إقبال على التمور
ولم يقتصر الإقبال على هذين النوعين فحسب، بل أشار الخويلدي إلى وجود أصناف أخرى تلقى رواجًا في السوق، مثل تمر الشيشي، المعروف أيضًا ب ”الخضري“، والذي يتميز بمذاقه الحلو ونكهته الخاصة، ويباع بسعر 15 ريالًا للكيلو وربع، لافتا إلى وجود تمر ”عيون البقر“، وهو من الأنواع النادرة التي يفضلها كبار السن، ويتوفر بأحجام مختلفة لتلبية احتياجات المستهلكين.وأضاف أن السوق تشهد إقبالًا متزايدًا على الرطب المفرزن، وهو الرطب الذي يتم حفظه في الفريزر دون أن يتغير شكله، مما يجعله متاحًا طوال العام، وأشهر أنواعه الخلاص والشيشي.
وأكد أن جميع التمور التي يعرضها تأتي من إنتاجه الخاص، حيث يتبع أساليب زراعية طبيعية دون استخدام أي مواد كيميائية أو عمليات تصنيع، مما يجعلها منتجات عضوية 100%، وهو ما يزيد من ثقة المستهلكين الباحثين عن منتجات صحية وطبيعية.
وفي ظل تزايد الإقبال على التمور العضوية وارتفاع الوعي الغذائي، توقع الخويلدي نموًا مستقبليًا لسوق التمور، وذلك من خلال تطوير طرق التخزين والتعبئة، واعتماد أساليب تسويق حديثة تستهدف الأسواق المحلية والدولية، بالإضافة إلى إمكانية التصدير إلى الدول الآسيوية والأوروبية، مما يعزز مكانة التمور السعودية عالميًا.
وقدم مجموعة من النصائح للمستهلكين، تضمنت ضرورة اختيار التمور ذات اللون الطبيعي الخالي من العيوب، والتأكد من تخزينها في بيئة مناسبة، وتجربة أنواع مختلفة لاكتشاف الأنسب، والشراء من مصادر موثوقة لضمان الحصول على منتج طبيعي.
0 تعليق