يهتم المصريين في إعداد طبق السحور الذي يجمع العائلة على سفرة واحدة، كما يختاروا الأطباق الخفيفة المُشبعة المرطبة للجسم، حيث تلتقي أكلاتٌ تقليدية تعود إلى مئات السنين مع وصفات عصرية تلبّي كل الأذواق، إليك أفضل الأكلات للسحور لدى المصريين! 

ما هي أفضل الأكلات للسحور في مصر؟

يبحث المصريين عن وجبات شعبية مشبعة، تساعد على تحمل الجوع والعطش، إليك أبرز الأكلات المصرية المُفضلة للسحور:

يعد طبق الفول المدمس من أشهر الأطباق في السحور المصري، يُضاف له زيت الزيتون، والليمون، والطحينية، وفي بعض الأحيان يقدم بجانب البيض المسلوق أو المقلي. 

يحتوي طبق الفول على كمية غنية من البروتين، والألياف التي تعمل على تبطيء عملية الهضم، وتقليل الشعور بالجوع. 

تُصنع الطعمية من الفول المطحون المخلوط بالبصل والبهارات الخاصة، حيث يُحضر مقلي أو مشوي، ويقدم مع الخبز البلدي، والسلطة الخضراء. 

يُفضل أغلب المصريين إضافة طبقة الجبنة البيضاء لوجبة السحور؛ لاحتوائها على بروتين وكالسيوم، كما يفضلها البعض مع الزعتر. 

يعتبر طبق البيض بالبسطرمة أو اللانشون غني بالبروتين، ويدعم الشعور بالشبع، حيث يُحضر البيض ويُضاف له شرائح من بالبسطرمة أو اللانشون، ويُقدم مع الخبز الأسمر.

يفضل أغلب المصريين تناول الخيار، والجزر، والخس في وجبة السحور بجانب الزبادي أو الطحينية؛ لانها تقلل العطش، وتُحسن الهضم. 

يساعد طبق شوربة العدس على ترطيب الجسم

يُفضل المصريين تناول وجبة السحور مع الخبز البلدي أو الأسمر؛ وذلك لأنه غني بالألياف، ويحافظ على مستوى السكر في الدم، ويقلل الشعور بالجوع. 

يعد طبق التمر مع الحليب أو الزبادي وجبة خفيفة تمنح الجسم طاقة مثالية. 

يعتبر الفطير المشلتت من الأطباق الخفيفة الشعبية في مصر، تقوم النساء المصريات في إعداده في المناسبات الوطنية والأعياد، ويعّد من الأطباق الخفيفة المناسبة لوجبة السحور عند حشوه بالعسل أو الجبن أو السمن. 

يعتبر من الخيارات الصحية والعصرية المناسبة لوجبة السحور، حيث يعد الافوكادو مصدر للبروتين، يمنح الجسم ترطيب عالي. 

تعتبر سلطة الكينوا من الأطباق المشبعة والعصرية، يُضيف لها المصريين الخضار مثل الفلفل الحلو، والبصل، والبندورة، إضافةً لحبوب الحمص، ليصبح الطبق غني بالفيتامينات ومصادر الغذاء المتنوعة. 

ما هي وجبة السحور المثالية لدى المصريين؟

وجبة السحور المثالية تحتوي على مقدار متوازن من عناصر الغذاء الأساسية، وتضمن امداد الجسم بالطاقة، والترطيب اللازم طوال فترة الصيام، لذلك يجب أن تحتوي على العناصر الغذائية الآتية: 

تكمن فائدة الكربوهيدرات المعقدة في امداد الجسم بالطاقة التدريجية، ويحفز الشعور بالشبع طوال فترة الصيام، حيث تتركز في الشوفان، خبز القمح الكامل، البرغل، الكينوا، التمر. 

يساعد تناول البروتين على تقليل الشعور بالجوع، ويعزز صحة العضلات، ويتركز في البيض، والجبن قليل الملح، واللبنة، والزبادي اليوناني، والبقوليات مثل الفول، والعدس.

تعمل الدهون على تبطيء عملية الهضم، ويساعد في امتصاص الفيتامينات مثل الأفوكادو، والمكسرات مثل اللوز والجوز، وزيت الزيتون، بذور الشيا. 

تعمل الفواكة والخضروات على ترطيب الجسم؛ لأنها تحتوي كمية عالية من الماء والألياف، وهذا بدوره يساعد على تقليل العطش والإمساك، حيث يوجد في الخيار، والطماطم، والبطيخ، والبرتقال، والتفاح. 

يجب على الصائم شرب كميات الماء الضرورية له بعد الإفطار، كما يُنصح بتجنب المشروبات المدرة للبول مثل القهوة، والشاي، والاكتفاء بشرب كميات كافية من الماء، والعصائر الطبيعية الغير محلاة. 

أطعمة يحب تجنبها في وجبة السحور

يتوجب على الراغبين في الحصول على صيام صحي بعيد عن العطش والجوع الابتعاد عن الأطعمة الآتية:

هل الزبادي مفيد للسحور؟

نعم، ينصح خبراء التغذية الصائمين من تناول الزبادي في وجبة السحور، أو خلطها مع المكسرات، أو الفواكة، أو التمر، حيث يعتبر الزبادي معزز للطاقة، ويرطب الجسم، ومصدر جيد للبروتين والفيتامينات والبروبيوتيك. 

هل البيض المسلوق يعطش في رمضان؟

لا، نفى الأطباء ذلك، ودعا الصائمين لتناوله لما له من فوائد كتقليل الخمول في رمضان، وتعزيز الطاقة في جسم الإنسان، ومدها بالفيتامينات والمعادن كالكالسيوم. 

ماذا يأكل الرسول في السحور؟

كان سحور الرسول صلى الله عليه وسلم يتميز بالبساطة والتواضع، حيث كان يُفضل تناول التمر، والذي يعتبر مصدر غني بالألياف، ومصدر بالطاقة الغنية. 

أمتلك خبرة تزيد عن خمسة عشر عامًا في الكتابة والتحليل العميق للتطورات التقنية وأثرها على الحياة اليومية.