أخبار ذات صلة

تبدأ الهيئة العامة للعناية بشوؤن الحرمين الشريفين يوم الأربعاء القادم في استقبال طلبات التسجيل في الاعتكاف بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف ‬⁩ خلال شهر رمضان المبارك الحالي عبر موقع الهيئة الإلكتروني، مشيرةً إلى أنه سيتم إغلاق باب استقبال الطلبات عند اكتمال العدد.

الجدير بالذكر أن الاعتكاف سيكون يوم الـ20 من الشهر الفضيل وحتى يوم الـ30 منه.

يستعد الجيش الأمريكي لنشر نحو 3 آلاف جندي إضافي عند الحدود مع المكسيك، ضمن جهود الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لوقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات، وبحسب بيان القيادة العسكرية لأمريكا الشمالية (نورثكوم) فإن مهمات الفريق رصد مراقبة الحدود.

وأفاد البيان أنه سيتم إرسال نحو 2400 جندي من عناصر لواء سترايكر القتالي الثاني (إس بي سي تي)، فرقة المشاة الرابعة إلى الحدود، إلى جانب نحو 500 جندي من لواء الطيران القتالي الثالث، موضحاً أن مهمات فريق لواء سترايكر القتالي الثاني تشمل الرصد والمراقبة والدعم الإداري ودعم النقل والتخزين والدعم اللوجستي وصيانة المركبات والدعم الهندسي، ولن يقوم عناصره بإجراء عمليات صد أو ترحيل أو المشاركة فيها.

ولفت إلى أن القوات من وحدة الطيران ستساعد في نقل الأفراد والمعدات والإمدادات وتوفير قدرات الإخلاء الطبي الجوي.

وقال قائد القوة الجنرال غريغوري غيو: هذه العمليات ستوفر مزيداً من المرونة والقدرة على مواصلة الجهود الرامية إلى وقف تدفق الهجرة غير النظامية والمخدرات عند الحدود الجنوبية، فيما قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث إنهم جادون للغاية بشأن السيطرة العملياتية الكاملة على الحدود الجنوبية.

وعزت وزارة الدفاع (البنتاغون) نشر آلاف الجنود الإضافيين إلى مساعيها لتعزيز القدرة على وقف الهجرة غير الشرعية والمخدرات على الحدود الجنوبية، مبينة أن القوات الجديدة سترفع عدد الجنود المنتشرين على الحدود مع المكسيك إلى نحو 9 آلاف.

بعد ساعات من إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النار مع تركيا، استجابة لدعوة إلقاء السلاح التي وجهها إليه مؤسسه عبدالله أوجلان، توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس (السبت) بمواصلة العمليات العسكرية ضد حزب العمال الكردستاني إذا لم يَفِ بالوعود التي قطعها.

وقال أردوغان خلال إفطار رمضاني في إسطنبول: «في حال لم يتم الإيفاء بالوعود المقطوعة وحصلت محاولة تأخير أو خداع، سنواصل عملياتنا الجارية، حتى نقضي على آخر إرهابي»، مضيفاً: «نبقي دائماً على قبضتنا الحديدية جاهزة، في حال بقيت يدنا الممدودة معلقة في الهواء أو تعرضت للعض».

وكانت اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني قد قالت في وقت سابق: لن تقوم أي من قواتنا بتنفيذ عمليات مسلحة، ما لم تُشن الهجمات ضدنا، كما أن تحقيق قضايا مثل وضع السلاح، لا يمكن أن تتم إلا بالقيادة العملية للقائد آبو (أوجلان).

وكان الزعيم الكردي عبدالله أوجلان قد حث الخميس حزبه على التخلي عن السلاح وحظر نشاطه، في إطار جهود تحقيق السلام مع تركيا وإنهاء صراع استمر أربعة عقود وخلّف عشرات الآلاف من القتلى.