وأكدت إسرائيل أنها تلقت ثلاثة أسماء من وسطاء قطريين ومصريين، ومن بين هؤلاء ساغي ديكل تشين (36 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية؛ وساشا ألكسندر تروفانوف (29 عاما) الذي يحمل الجنسيتين الروسية والإسرائيلية؛ وإيار هورن (46 عاما) المولود في الأرجنتين. 

وكان الثلاثة من سكان كيبوتس نير عوز، حيث اختطفهم مقاتلو حماس خلال هجوم 7 أكتوبر الأول 2023.

وفى سياق متصل، قال مكتب الإعلام الأسرى التابع لحركة حماس إن إسرائيل من المتوقع أن تطلق سراح 369 أسيراً ومعتقلاً فلسطينياً مقابل إطلاق سراح الرهائن، ولم تكشف إسرائيل على الفور عن عدد الفلسطينيين الذين ستطلق  سراحهم.

ويبدو أن هذا البيان يهدف إلى حل نزاع بين حماس وإسرائيل كان يهدد وقف إطلاق النار.

وقالت حماس يوم الاثنين إنها ستؤجل إطلاق سراح الرهائن يوم السبت بسبب انتهاكات إسرائيلية مزعومة لوقف إطلاق النار.

 ومن جهة أخرى ،حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن " الجحيم سوف يندلع " إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن بحلول يوم السبت، وهي التهديدات التي رددها المسؤولون الإسرائيليون.

ومن جانبه ،قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أمر القوات بالتجمع داخل غزة وفي محيطها .

وكان ديكل تشين يعمل في ورشة الآلات في الكيبوتس، حيث كان يحول حافلات المطار إلى فصول دراسية متنقلة، عندما بدأ الهجوم، وفقًا لعائلته، ونجت زوجته أفيتال، التي كانت حاملاً في شهرها السابع، من خلال الاختباء في غرفة آمنة لمدة تسع ساعات مع ابنتيهما الصغيرتين. وبعد شهرين، أنجبت ابنتهما الثالثة، التي لم تلتق بوالدها  بعد.

وإذا تم إطلاق سراح ديكل تشين، فلن يتبقى سوى رهينة أميركي واحد في غزة.

وقد اختطف تروفانوف على يد مقاتلي حماس مع والدته إيلينا وجدته إيرينا تاتي وصديقته سابير كوهين، وقُتل والده فيتالي في الهجوم.

تم القبض على هورن، المعروف بتنظيم حفلات البوريم وإدارة حانة الكيبوتس، إلى جانب شقيقه إيتان، وفقًا لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة.

ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، لقائمة الأسماء،  ما إذا كان عدد الرهائن المفرج عنهم كافيا لتهدئة مخاوفه بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل