الخارجية الفلسطينية تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف التدمير الممنهج في الضفة الغربية وحماية المدنيين الفلسطينيين

جددت وزارة  الخارجية الفلسطينية  مطالبتها للمجتمع الدولي باتخاذ خطوات عاجلة وفعالة لوقف العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما في ذلك القدس، ولضمان استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

يأتي هذا بعد استمرار الجرائم الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما في شمال الضفة الغربية، حيث تتصاعد الاعتداءات على المواطنين والممتلكات.

التدمير الممنهج في شمال الضفة الغربية

وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس عمليات تهجير قسري لآلاف الفلسطينيين من منازلهم في شمال الضفة، ما يعكس استمراره في تنفيذ سياسة التطهير العرقي. 

فقد تم تهجير أكثر من 30 ألف فلسطيني من أراضيهم، بالإضافة إلى عمليات تجريف واسعة للبنية التحتية وهدم المنازل. 

ويأتي ذلك في إطار محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير معالم المخيمات الفلسطينية، وفرض وقائع جديدة على الأرض تهدف إلى تعزيز السيطرة الاستعمارية في المنطقة.

الاعتداءات المتواصلة على المدنيين الفلسطينيين

وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلى استمرار الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للبلدات والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، حيث يتعرض المدنيون، بما في ذلك الأطفال والنساء، للاعتقالات الجماعية العشوائية، والترويع، والتخريب. 

يرافق هذه الاقتحامات عمليات تدمير للمنازل، إضافة إلى سلب الحريات المدنية الأساسية، مثل حرية التنقل في الأراضي الفلسطينية، في محاولة لتكريس الفصل العنصري والاستعمار.

تواطؤ المجتمع الدولي في دعم الاحتلال

وانتقدت الخارجية الفلسطينية موقف المجتمع الدولي، الذي اكتفى في كثير من الأحيان بالتعبير عن القلق أو إصدار إدانات لا تتبعها إجراءات عملية. 

وقالت الخارجية الفلسطينية، إن هذا السلوك الدولي يوفر غطاء للاحتلال ويشجعه على التمادي في ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني. 

ورأت الخارجية الفلسطينية، أن استمرار تلك المواقف غير الفاعلة يشجع الاحتلال على مواصلة تنفيذ مخططاته الاستعمارية من تهجير وضم، دون أي رادع أو مساءلة.

دعوة للضغط الدولي على الاحتلال

وأعربت الخارجية الفلسطينية، عن استنكارها الشديد لعدم تنفيذ القرارات الأممية التي تدين ممارسات الاحتلال، داعية إلى تحرك دولي حقيقي يضع حداً لهذه الجرائم. 

كما أكدت على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها، بما في ذلك الاعتداءات على غزة والضفة الغربية، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في العودة والاستقلال