نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحافة الإنجليزية تصف مانشستر سيتي بـ “الساذج” بعد الهزيمة أمام ريال مدريد - أرض المملكة, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 04:58 مساءً
- الصحافة الإنجليزية تصف مانشستر سيتي بـ “الساذج” بعد الهزيمة أمام ريال مدريد
كتب في 12/02/2025 - 5:41 م
“مانشستر سيتي في أزمة: هل انتهى زمن السيطرة؟”
هاي كورة: يعيش مانشستر سيتي واحدة من أصعب فتراته تحت قيادة بيب غوارديولا، حيث يبدو الفريق بعيدًا عن مستواه المعتاد، وسط انتقادات حادة من الصحافة الإنجليزية التي وصفته بـ”الساذج” في المباريات الحاسمة.
فقدان الصلابة والثقة
كان أحد أسرار نجاح السيتي في المواسم الماضية هو قدرته على التحكم في رتم المباريات وإدارة اللحظات الحاسمة بذكاء، لم يكن غريبًا أن نرى إيرلينغ هالاند يذهب إلى الزاوية لإضاعة الوقت والابتسامة على وجهه، وكأن الفريق وصل إلى مرحلة من النضج تجعله يعرف متى وكيف ينهي المباريات لصالحه.
لكن هذا الموسم، الصورة مختلفة تمامًا.ظهر الفريق هشًّا في الأوقات الحاسمة، وهو ما أكده واين روني، الذي قال في تحليله للمباراة عبر أمازون برايم: “اللاعبون لم يكونوا يؤمنون بأنفسهم، كانوا ينظرون لبعضهم البعض في حالة ارتباك، وهذا أمر مقلق لغوارديولا”.
الانهيارات المتكررة
أصبح التراجع في النتيجة بعد التقدم سيناريو متكررًا، وآخر مثال كان أمام ريال مدريد، حيث كان السيتي متقدمًا 2-1 حتى الدقيقة 85، لكنه وجد نفسه متأخرًا 3-2 بحلول الدقيقة 91:35، ولم يخفِ غوارديولا قلقه، قائلاً: “هذه ليست المرة الأولى التي يحدث لنا ذلك”، وهو محق، فقد خسر الفريق عدة مباريات رغم تقدمه في النتيجة، الأولى أمام برايتون: تقدم 1-0 وخسر 2-1، بينما أمام فينورد تقدم 3-0 وتعادل 3-3، وفي لقاء مانشستر يونايتد تقدم 1-0 وخسر 2-1، أما في مباراة برينتفورد تقدم 2-0 وتعادل 2-2، باريس سان جيرمان تقدم 2-0 وخسر 4-2.
الأرقام مخيفة، فمنذ قدوم غوارديولا في 2016، خسر السيتي 13 مباراة فقط بعد التقدم في النتيجة، أي بنسبة 3.92%، لكن هذا الموسم، ارتفعت النسبة إلى 25% بعد خسارته خمس مباريات بهذه الطريقة.
ضعف في دوري الأبطال
الأداء المتذبذب في الدوري الإنجليزي امتد إلى دوري الأبطال، حيث أصبح الفريق يعاني من مشاكل ذهنية واضحة، حيث تلقى السيتي 8 أهداف في آخر 16 دقيقة من مبارياته الخمس الأخيرة في البطولة، مما يعكس غياب التركيز والثقة.
حتى الجماهير بدأت تفقد الأمل، فبعد هدف جود بيلينغهام القاتل، غادر العديد من المشجعين ملعب الاتحاد قبل نهاية المباراة رغم وجود وقت كافٍ لمحاولة تعديل النتيجة.
إعادة البناء ضرورة أم رفاهية؟
الصحافة الإنجليزية لم تكتفِ بانتقاد الأداء، بل أشارت إلى تقدم أعمار اللاعبين، مما أثر على مستوى الفريق، رغم إنفاق 200 مليون يورو في الشتاء لتعزيز الصفوف، لم يشارك من الوافدين الجدد أمام ريال مدريد سوى عمر مرموش لست دقائق فقط، مما يطرح تساؤلات حول جدوى التعاقدات.
ما لم يحقق الفريق عودة تاريخية في الإياب أمام ريال مدريد في سانتياغو برنابيو، فقد يكون هذا أسوأ مواسم السيتي منذ موسم غوارديولا الأول، وهو الوحيد الذي خرج فيه الفريق خالي الوفاض.
مع بقاء عامين في عقد المدرب الإسباني، وإمكانية صدور حكم بشأن 130 مخالفة مالية، يبدو أن الصيف القادم سيكون مفصليًا في تحديد مستقبل الفريق.
0 تعليق