أُستهلت فعاليات القافلة بتلاوة القرآن الكريم، وعرض السلام الوطني الجمهوري، وتقديم فقرات من العروض المسرحية لبراعم روضات ومعاهد المنطقة، ثم كلمة رئيس المنطقة لشكر الحضور والمُعدين للقافلة، والأخصائيين الاجتماعيين المشاركين في أنشطة اللقاء بصحبة طلاب معاهدهم، لافتًا خلال حديثه أن الإرتقاء بالمنظومة التعليمية وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم، كانت من أهم الأهداف الاستراتيجية التي حرص الأزهر الشريف على تنميتها خلال فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية» وغيرها من التغيرات الإيجابية التي أتت بثمارها النافعة على الجميع.

وخلال محاضرته، حرص الدكتور «شهاوي» على سرد الفعاليات التي نفذتها المنطقة طوال فترة المبادرة الرئاسية التي استمرت لمائة يومًا، وذلك من: تنفيذ لأنشطة طلابية متنوعة بمعاهد المنطقة بكافة مراحلها، وعقد ندوات توعوية للطلاب والعاملين بالمعاهد والإدارات، وإقامة دورات تدريبية وتنظيم ورش عمل للمعلمين والموجهين، والعمل على بحث وتطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع مصلحة الطالب الأزهري والنهج الوسطي للأزهر الشريف، وكذا توفير كافة مقومات العملية التعليمية بالمعاهد، والعمل على تطوير الأبنية الإنشائية وتوسيعها لاستيعاب الطلاب الوافدين بكثرة على المعاهد الأزهرية سنويًا، وتوفير القوى العاملة بالمعاهد بمعظم التخصصات، وأيضًا المشاركة بكافة المسيرات والمؤتمرات الداعمة للوطن والمواقف المُشرِفة لقياداته السيادية، وغيرها من تنفيذ وتبني عدة مبادرات ثقافية، ودينية، ووطنية، شَرُفت المنطقة بتنفيذها طوال إقامة المبادرة الرئاسية، وعمل مسابقات بختامها وتصعيد الفائزين منها للمنافسة على مستوى الجمهورية وتم تحقيق مراكز متقدمة بها، وذلك بناءًا على توجيهات رئاسة قطاع المعاهد الأزهرية.

 وبنهاية القافلة دّار نقاش مفتوح بين الحضور ورئيس المنطقة حول مدى الاستفادة من فعاليات المبادرة الرئاسية والتغيير التي حققته بداخل كل فرد، مما أبدى إعجاب الحضور بمستوى القافلة التي شهدها جانبًا من أعضاء رعاية الطلاب بالمنطقة، وبعضًا من موجهي التربية الاجتماعية بالإدارات التعليمية، وقدم فقراتها الدكتورة حسينة عزام، رئيس مكتب الخدمة الاجتماعية المدرسية برعاية طلاب المنطقة، وحضرها الأستاذ خيري حلمي، موجه عام التربية الاجتماعية، وعقدت فعالياتها بمدرج ديوان عام المنطقة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل