على هامش ندوة بـ جامعة كفر الشيخ.. مفتي الجمهورية: تصحيح المفاهيم المغلوطة ضرورة لتعزيز السلم المجتمعي - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
على هامش ندوة بـ جامعة كفر الشيخ.. مفتي الجمهورية: تصحيح المفاهيم المغلوطة ضرورة لتعزيز السلم المجتمعي - أرض المملكة, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 12:50 مساءً

الرئيسية أخبار مصر أخبار مصر الأربعاء, 12 فبراير, 2025 - 12:41 م

على هامش ندوة بـ جامعة كفر الشيخ.. مفتي الجمهورية: تصحيح المفاهيم المغلوطة ضرورة لتعزيز السلم المجتمعي

مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد

أحمد الشرقاوى

أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان تمثل ركيزة أساسية لتحقيق التعايش السلمي بين الشعوب، مشيرًا إلى أننا نعيش في عالم متعدد الاتجاهات والأفكار، مما يستوجب التمسك بالهوية الوطنية والثوابت الدينية لمواجهة محاولات طمسها.

جاء ذلك خلال ندوة نظمتها جامعة كفر الشيخ اليوم تحت رعاية الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس الجامعة وحضور الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب و الدكتورة أمانى شاكر نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة و العميد مصطفى شوقى للمستشار العسكرى للمحافظة والدكتور على صبرى أمين الجامعة والدكتور رشدى العدوى منسق عام الأنشطة الطلابية وعمداء الكليات واعضاء هيئة التدريس بالجامعة، حول "القيم الإنسانية المشتركة بين الأديان أساس التعايش السلمى"، حيث أوضح الدكتور نظير أن العالم يشهد ترويجًا لمفاهيم مغلوطة حول الدين والحرية، وهو ما يستدعي التصدي له بالوعي والفهم الصحيح لمقاصد الشرائع السماوية، مؤكدًا أن الاختلاف في العقيدة لا يمنع من التعايش المشترك.

وأشار إلى أن العالم يواجه أزمة أخلاقيات في العديد من المهن، مما ينعكس سلبًا على استقرار المجتمعات، لافتًا إلى أن بعض القوى تسعى لإشعال الفتن بين الشعوب العربية وإضعاف وحدتها، وهو ما يستوجب التكاتف والتمسك بالقيم الدينية السامية.

وشدد على أن جميع الأديان تقوم على الخضوع والاستسلام لله تعالى، وأن المعنى الشرعي يختلف بين الأمم والجماعات وفق سياقاتها التاريخية والثقافية، إلا أن جوهر الرسالات السماوية يظل ثابتًا في الدعوة إلى الحق والخير.

وأضاف أن القيم الدينية الحقيقية تعزز من وحدة المجتمعات وتساهم في بناء حضارة قائمة على التسامح والتعايش، مؤكدًا أن التحدي الأكبر يكمن في فهم الأديان بعيدًا عن التحريف والتأويلات الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسامات والصراعات. وشدد على ضرورة نشر الخطاب الديني المعتدل الذي يدعو إلى الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان المختلفة، انطلاقًا من المبادئ المشتركة التي تدعو إلى احترام الإنسان وكرامته.

كما أكد أن المؤسسات الدينية والعلمية عليها دور محوري في تصحيح المفاهيم المغلوطة وتعزيز الوعي بقيم الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أن التعايش السلمي لا يعني التنازل عن المبادئ، بل يتطلب إدراكًا حقيقيًا لحقوق الآخرين وواجباتهم. واختتم حديثه بالتأكيد على أن العالم بحاجة إلى نموذج حضاري يعكس القيم المشتركة بين الأديان، ويؤسس لعلاقات إنسانية قائمة على العدل والسلام.

واختتم الدكتور نظير حديثه بالتأكيد على أن الإسلام يدعو إلى الوسطية والاعتدال، وهو ما يتجلى في تعاليمه التي تحث على التعايش السلمي واحترام الآخر، مؤكدًا أن الرسالات السماوية تشترك في تقديس الله وتنزيهه عن المعاصي، مما يعكس وحدة المصدر الإلهي رغم تعدد التشريعات.

e3a3bf0230.jpg

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق