نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
هل المكملات أفضل من المصادر الطبيعية؟.. مقارنة بين الفوائد - أرض المملكة, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 12:02 مساءً
المكملات الغذائية هي منتجات تحتوي على عناصر غذائية مثل الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والأعشاب وغيرها، وتُباع عادةً في شكل أقراص أو كبسولات أو مساحيق أو سوائل، أما المصادر الطبيعية لهذه المكملات تتمثل في الأطعمة التي نتناولها بشكل يومي والتي تحتوي على هذه العناصر الغذائية بشكل طبيعي، ما يطرح تساؤلًا هل المكملات أفضل من المصادر الطبيعية؟ وذلك اعتمادًا على مقارنة بين الفوائد في الأطعمة والمكملات.
هل المكملات أفضل من المصادر الطبيعية؟
الدكتور حسن حسونة، أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث، يجيب على سؤال هل المكملات أفضل من المصادر الطبيعية أم لا، موضحًا في البداية أنّ المكملات الغذائية هي منتجات تهدف إلى تدعيم النظام الغذائي أو الوجبة الغذائية بالعناصر الغذائية الأساسية التي تكون غير مكتملة في الوجبة الغذائية، إذ عادة ما تحتوي هذه المنتجات على مكون واحد أو أكثر من المكونات الغذائية الأخرى والتي تشمل الآتي:
- الفيتامينات سواء القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينات (أ، د، هاء، كيه)، وهي التي يمتصها الجسم بسهولة أكبر في وجود الدهون الغذائية ويتم تخزينها في الجسم.
- النوع الثاني من الفيتامينات هي القابلة للذوبان في الماء مثل مجموعة فيتامينات (ب) الهامة لكبار السن، وفيتامين (ج) المهم لتدعيم جهاز المناعة في الجسم وهذه الفيتامينات لا تُخزن في الجسم.
- الأملاح المعدنية مثل الحديد والكالسيوم والماغنسيوم والزنك، والأعشاب مثل الزنجبيل، والبروبيوتيك والأحماض الأمينية والمركبات النباتية مثل الكافيين والكركمين، والأحماض الدهنية الأساسية مثل أوميجا-3، وبعض المستحضرات الغذائية التي لها فوائد صحية.
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، تصنف المكملات الغذائية كغذاء وليست دواء، وهذا يعني أنّها تعتبر فئة فرعية من المنتجات الغذائية، وليست أدوية تخضع لنفس معايير السلامة والفعالية، وتأتي المكملات الغذائية بأشكال متنوعة، بما في ذلك الأقراص (مثل أقراص الثوم)، والكبسولات (مثل كبسولات زيت السمك المفيدة لصحة القلب والأوعية الدموية)، والمواد الهلامية، والمساحيق، والسوائل (مثل بعض مشروبات الطاقة).
ويقول أستاذ التغذية بالمعهد القومي للبحوث، إنّ البعض قد يجد صعوبة في الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجونها من خلال النظام الغذائي وحده أو الوجبة الغذائية، مثل كبار السن والأشخاص الذين يعانون من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية مثل مرضى الكلى المزمن، ومن يخضعون لغسيل الكلى، أو الأشخاص الذين يتبعون نظام غذائي معين مثل النظام الغذائي النباتي، وعدم تناول اللحوم، وعدم الحصول على ما يكفي من الحديد.
وينصح المعهد القومي للبحوث بعدم تناول المكملات الغذائية إلا عند الحاجة إليها وتكون تحت الإشراف الطبي، خاصة وأنّ بعض هذه المكملات قد تتفاعل مع الأدوية ما يسبب أضرارًا للجسم، أو خفض فاعلية الأدوية.
الحصول على فيتامين (أ)
وللحصول على فيتامين (أ)، تنصح هيئة الدواء المصرية بتنويع مصادر الغذاء من اللحوم ومنتجات الألبان والخضروات والفاكهة بما يضمن للجسم استيفاء حاجته من الفيتامينات والمعادن المختلفة بما في ذلك فيتامين (أ) دون الحاجة للجوء إلى المكملات الغذائية.، وفي حال استخدام المكملات يشترط عدم احتوائها على قدر كبير من فيتامين (أ)، والحرص على عدم تناول أكثر من 1.5 ملليجرام في اليوم، كما يمنع استخدامها أثناء الحمل لأنّها تسبب تشوّه الأجنة.
الحصول على فيتامين (د)
وفيتامين (د) من بين الفيتامينات المهمة لجسم الإنسان خاصة وأنّه تساعد على تقوية العظام، وصحة الجهاز المناعي وتسهيل امتصاص الكالسيوم والفوسفور، إلا أنّ الإكثار من تناوله عن طريق المكملات الغذائية قد يسبب أضرار مثل الغثيان، القيء، الضعف، ومشاكل العظام والكلى، ويمكن الحصول على فيتامين (د) من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس في الأوقات الصحية، وتناول الحليب، والأطعمة مثل السلمون والتونة والزبادي.
الحصول على الكالسيوم
يعد الكالسيوم أحد أهم المعادن لجسم الإنسان، ويوجد نوعان من مكملات الكالسيوم الغذائية وهما كالسيوم كربونات وكالسيوم سيترات، وتنصح هيئة الدواء المصرية بتناول مكملات الكالسيوم، طبقًا لتعليمات الطبيب، بعد وجبة الطعام؛ لتخفيف أعراض الجهاز الهضمي المصاحبة، وتقسيم الجرعة؛ على ألا تزيد على 500 مجم في المرة الواحدة؛ لتحسين امتصاص الكالسيوم، ويمكن الحصول عليه بشكل طبيعي من الألبان ومنتجاتها مثل الزبادي.
0 تعليق