قررت محكمة جنايات طنطا، بمحافظة الغربية، إحالة أوراق المتهمة بقتل طفلة نجلة جارتها خنقا ثم وضعتها فى جوال والقت بها فى ترعة باحدى قرى مركز السنطة، بهدف الانتقام من والدتها التى اتهمتها بالسابق بسرقة ' كيسين مكرونة ' الى فضيلة المفتى لاخذ الرأى الشرعى فيها.

رد فعل الأسرة ريماس ضحية جارتها في الغربية بعد قرار المحكمة

وقد استقبلت اسرة الطفلة ' ريماس ' ضحية جارتها الخبر بفرحة وسعادة غامرة مرددين كلمات ' يحيا العدل.. حقك رجع يا بنتى ' مؤكدين انهم على استعداد لتقبل العزاء اليوم بعد هذا الحكم الذى اثلج صدورهم .

واستمعت هيئة المحكمة الى مرافعة النيابة العامة التى طالبت بتوقيع اقصى العقوبة وهى الاعدام على المتهمة حتى تكون عبرة لغيرها حيث انها لم تكتفى بقتل طفلة فى عمر الزهور بل ارادت اخفاء معالم جريمتها بوضعها فى جوال والقاء جثتها فى احدى ترع السنطة، بسبب كيسين مكرونة.

وقد حضرت المتهمة مكبلة بالقيود وتحت حراسة امنية مشددة، وتم وضعها فى قفص الاتهام وسط غياب ملفت من اسرتها وذويها، وحضور والدة ووالد الطفلة المجنى عليها.

تفاصيل الجلسة

وشهدت محكمة جنايات طنطا بمحافظة الغربية، أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل طفلة تدعى 'ريماس'، عن طريق الخنق ووضع جثتها فى جوال والقائه فى احدى الترع بعزبة حسام التابعة لمركز السنطة، ورصدتها كاميرات المراقبة اثناء اخفاء معالم جريمتها.

بداية الواقعة

كانت قد تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية اخطارا من مامور قسم مركز السنطة، بورود بلاغات من الاهالى تفيد بعثورهم على جثة طفلة فى جوال ملقاة فى احدى الترع، وانتقلت قوة امنية الى محل البلاغ، وتبين من خلال فحص الجثة انها لطفلة تدعى ريماس تبلغ من العمر ٣ سنوات كان مبلغ عن تغيبها عن منزلها الكائن بعزبة حسام، وحول عنقها اثار خنق .

وبجمع التحريات ورصد كاميرات المراقبة، تبين ان احدى السيدات وهى جارتهم قامت بالتخلص منها عن طريق الخنق وحملها فى جوال ثم استقلت مركبة التوكتوك ، وعقب تأكدها من عدم وجود مارة القت به فى احدى الترع بذات الدائرة، ثم استقلت مرة اخرى التوكتوك، وفرت هاربة، وبتقنين الإجراءات تم القبض على المتهمة، وايداعها فى ديوان عام القسم، وكلفت ادارة البحث الجنائى بالتحرى عن ظروف وملابسات الواقعة، ونقل الجثة الى مشرحة المستشفى العام لتوقيع الكشف الطب الشرعى عليها واعداد تقرير بحالتها، وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة لاستكمال التحقيقات