افتحوا ملف إسرائيل النووي.. توازن القوى أساس سلام واستقرار الشرق الأوسط - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
افتحوا ملف إسرائيل النووي.. توازن القوى أساس سلام واستقرار الشرق الأوسط - أرض المملكة, اليوم الجمعة 7 فبراير 2025 06:12 مساءً

يشكل الموقف المصري القوي الرافض التهجير القسري لسكان قطاع غزة الفلسطيني صخرة تتحكم عليها «العنجهية» الأمريكية المؤيدة للجرائم الإسرائيلية بمحاولة دولة الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية بطريقة جائرة وظالمة للأشقاء الفلسطينيين.

 

وجاءت تصريحات السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، قوية وحازمة بتأكيده أن مصر تؤكد رفضها التام للتهجير القسري للفلسطينيين وتعتبره خطا احمر والمجموعة العربية بمجلس الأمن أكدت على حل الدولتين.

 

وعبرت كلمة السفير «عبدالخالق» عما يجيش في قلوب كل المصريين المتوحدين خلف قيادتهم السياسية بقوله إن الدول الكبرى القوية والمسؤولة تلزمها جيوش قادرة على الأمن القومي بأبعاده الشاملة، حيث أن الردع وتوازن القوى أساس لتحقيق السلام والاستقرار ومصر قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قوي بتاريخ يمتد آلاف السنوات.

 

ولم يعد سرا أن دولة الاحتلال تمتلك 90 رأسًا حربيًا نوويًا صنعتها من البلوتونيوم، وما يكفي من المادة الأخيرة الخطيرة لصنع لصنع نحو 200 سلاح نووي وفقا لتقارير دولية.

 

وعملت دولة الاحتلال طوال السنوات الماضية على بناء مفاعلاتها النووية  في أماكن قريبة من مناطق السكان العرب أبرزها مفاعل ديمونة بمنطقة النقب الصحراوية.

 

جاء بناء المفاعل المتهالك حاليا والذي يمثل خطرا على منطقة الشرق الأوسط والعالم برمته خلال حقبة الستينيات من القرن الماضي.

 

منصات علمية عالمية حذرت من كارثة إنسانية ستحصد أرواح مئات الآلاف حال تصدّع الدعامات الخرسانية للمبنى بسبب الإشعاع النيتروني، الذي يُنتج فقاعات غازية صغيرة تشكل خطرا على جسم المفاعل.

 

وربما لم تجد واقعة هجوم إسرائيل على مستودع أسلحة في طرطوس بسوريا يوم 16 ديسمبر 2024 بأسلحة نووية صدى بسبب الحماية الأمريكية لدولة الاحتلال.

 

تكرار جريمة الاحتلال في سوريا في المنطقة ليست مستبعدة في ظل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الغاشمة وما أحدثته في قطاع غزة من جرائم إنسانية تستوجب تكرار محكمة العدل الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحق «نتنياهو»، ولكن السؤال كيف يحدث ذلك وهى المحكمة التى فرض الرئيس الأمريكي «ترامب» عقوبات ضدها بسبب إصدارها سابقا مذكرات اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية ويوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في القطاع الفلسطيني.

 

اللافت أن القنبلة النووية «B61» وسبق وطورتها أمريكا استخدمت كذلك في طرطوس السورية، إذ تسببت هذه الضربة النووية المحدودة من سفينة بحرية إسرائيلية في حدوث زلزال بقوة 3 درجات على مقياس ريختر إلى جانب الانفجار الهائل زلزال ضخم شعرت به مدينة إزنيك في تركيا على بعد 820 كيلومترا.

 

عودة إلى تصريحات مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، فقد أوضح أن العقيدة العسكرية المصرية دفاعية لكنها قادرة على الردع وإسرائيل هي الدولة الوحيدة بالشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة نووية دون رقابة دولية.

 

توازن القوى في المنطقة يستلزم فتح ملف الترسانة النووية لدولة الاحتلال، ما يضمن سلام عادل وشامل في الشرق الأوسط قائم على حل الدولتين دون جور أو ظلم من جانب دولة الاحتلال التى تضرب عرض الحائط بكافة المواثيق الدولة في سبيل تحقيق حلم وهمى بالتوسع قائم على أوهام في عقلية «نتنياهو» ومن على شاكلته من مسئولي إسرائيل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق