نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«كتّاب من الإمارات» تروّج لإبداعات أبناء الوطن حول العالم - أرض المملكة, اليوم السبت 1 فبراير 2025 02:10 صباحاً
بهدف بناء مزيد من الجسور الثقافية مع العالم لعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات، وتحويل إبداعات أبناء الوطن إلى رسائل تقرؤها الشعوب بلغاتها المختلفة، استضاف مهرجان طيران الإمارات للآداب في دورته الـ17 في فندق إنتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي أول من أمس، توقيع اتفاقية شراكة بين دار «ELF» للنشر، ومجلس الإمارات للإعلام، بهدف الترويج للأدب الإماراتي ومواهبه حول العالم.
حضر توقيع الاتفاقية، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام، محمد سعيد الشحي، والمدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية في المجلس ميثا ماجد السويدي، والرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للآداب، مديرة مهرجان طيران الإمارات للآداب، المديرة الإدارية لدار ELF أحلام بلوكي، ولفيف من الكتاب والمثقفين.
وأكد الشحي أن مبادرة «كتّاب من الإمارات» تتماشى مع استراتيجية المجلس الرامية إلى تمكين نمو صناعة النشر وازدهارها، وترسيخ مكانة الإمارات على الخريطة الإعلامية العالمية، من خلال توحيد الجهود بين الجهات المعنية لدعم تنافسية المواهب الوطنية، وإثراء المكتبة العالمية بمحتوى إماراتي، مضيفاً: «تمثّل المبادرة خطوة نوعية لتمكين المبدعين الإماراتيين من إيصال أعمالهم إلى العالم، بما يعكس تميز الإنتاج الفكري لمبدعي الإمارات». وتابع: «نعمل على ترجمة المحتوى الوطني إلى لغات متعددة، وتوسيع انتشاره عالمياً، بما يعكس صورتنا الحضارية، ويبرز قيمنا وهويتنا، ويعزز حوارنا مع شعوب العالم بأقلام وأصوات كتّاب الإمارات».
من جهتها، أكدت ميثا السويدي حرص مجلس الإمارات للإعلام على بناء جسور تواصل فعّالة مع الكّتاب والناشرين، مضيفة: «نسعى إلى بناء شراكات استراتيجية وإطلاق مبادرات نوعية توفر فرصاً للمبدعين والناشرين الإماراتيين لتصدير مؤلفاتهم وإبداعاتهم الفكرية إلى العالم، والذي يعكس ما تتمتع به دولة الإمارات من تنوع في الإنتاج الإعلامي ومستوى عالٍ من الجودة».
وشددت على التزام دولة الإمارات بتعزيز إسهاماتها الثقافية عالمياً، وأهمية هذه الشراكات في تمكين المبدعين الإماراتيين من تحقيق حضور عالمي. وقالت: «تواصل الإمارات استراتيجيتها في تصدير المحتوى الإعلامي المتميز، لترسخ مكانتها حاضنة للمواهب ومنارة للإعلام الهادف عالمياً».
من جهتها، قال أحلام بلوكي لـ«الإمارات اليوم»: «نطمح من خلال هذه الشراكة المثمرة، إلى تسليط الضوء على المواهب الإماراتية وفتح أبواب جديدة للمبدعين، للوصول إلى جمهور عالمي».
وأضافت: «نؤمن في دار (ELF) بأن كل قصة إماراتية، جزء من تاريخنا وتراثنا الغني، ومهمتنا ليست نشر الأدب فقط وإنما رواية هذه الحكايات في كل زاوية من العالم أيضاً، ونحن هنا لتمكين الأصوات الإماراتية ودعمهم للوصول إلى الساحات العالمية. وفخورون بهذا التعاون، ونتطلع إلى ما يمكن أن تحققه هذه الشراكة من نجاحات تسهم في إبراز الأدب الإماراتي للعالم».
وأكملت أحلام بلوكي: «في أول 15 عاماً انشغلنا ببناء مكانة مهرجان طيران الإمارات للآداب بين أهم المهرجانات العالمية، لكن بعد فترة اهتممنا بتمكين المهرجان من إطلاق مبادرات وشراكات ومشاريع أدبية وثقافية فارقة وفعالة». وتابعت بلوكي: «من ذلك التوجه استوحينا تجربة زمالة الإمارات للآداب وصديقي للكتاب، واليوم مبادرة (كتاب من الإمارات) التي ستتكفل بنشر تجارب كتابنا المحليين في أبرز معارض الكتب العالمية، مع التركيز هذا العام على معارض بولونيا لكتاب الأطفال وسيؤول للكتاب وفرانكفورت للكتاب، وستكون لكتابنا خلال هذه المعارض، جلسات نقاشية يطرحون فيها أعمالهم، إلى جانب زيارة عدد من الجامعات والمدارس والمؤسسات التعليمية في هذه المدن».
وحول المرشحين للمبادرة، لفتت إلى أن الاختيار سيتضمن أسماء أدبية محلية نشرت أعمالها عن طريق دار «ELF»، وأصحاب الإصدارات القوية، مثل الكاتبتين الإماراتيتين ابتسام البيتي وميثاء الخياط المتخصصتين في أدب الطفل.
الخياط: المحلية طريق الوصول
حول قيمة مبادرة «كتّاب من الإمارات» في دفع عجلة الأدب المحلي والارتقاء بمبدعيه، قالت الكاتبة ميثاء الخياط لـ«الإمارات اليوم»: «أؤمن دوماً بأنه من خلال الكتب المحلية التي أكتبها، سننتقل إلى العالمية، وهذا ما حصل اليوم في ظل اهتمام تجربتي الأدبية بالتراث الإماراتي، الذي أعتز فيه بعكس جذورنا وأصولنا العريقة».
وأضافت: «سعيدة بفرصة مشاركة تراثنا وتاريخ أجدادنا مع العالم، وهذا شرف كبير أناله اليوم بتمثيل دولتي في الخارج»، لافتة إلى زيارتها في 2013 معرض بولونيا لكتاب الأطفال، لإطلاق ترجمة كتابها «طريقتي الخاصة» مع دار «كلمات»، والذي ارتقت من خلاله أول مرة خلال المعرض نفسه، إلى تجربة العالمية التي اعتبرتها «رسالتها ومسؤوليتها كممثلة لوطنها الإمارات في الخارج».
محمد الشحي:
. نعمل على توسيع انتشار المحتوى الوطني، بما يعكس صورتنا الحضارية بأقلام كتّاب الإمارات.
ميثا السويدي:
. نسعى إلى إطلاق مبادرات نوعية توفر فرصاً للمبدعين والناشرين الإماراتيين.
أحلام بلوكي:
. مهمتنا ليست نشر الأدب فقط، وإنما رواية هذه الحكايات والعمل على نشرها أيضاً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق