ثمن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، الجهود البارزة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في مصر، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لا سيما في مجال التعليم قبل الجامعي؛ واصفاً التعاون بين الوزارة و«يونيسيف» في مصر، بالمثمر والبناء.

جاء ذلك، خلال استقبال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ناتالي ماير، القائم بعمل ممثل «يونيسف» في مصر، لمناقشة خطط التعاون المشتركة لدعم تطوير منظومة التعليم قبل الجامعي، ومناقشة خطة عمل «يونيسف مصر» السنوية 2025-2026.

وتجدر الإشارة إلى أن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، التابع لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، أعده ونشره، في وقت سابق، نقلاً عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يناير 2025، كان قد أشار إلى زيادة 1.7% في أعداد التلاميذ، في التعليم قبل الجامعي، خلال العام الدراسي 2023-2024.

ونقل بيان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تأكيد الوزير حرص الوزارة على المضى قدماً في تطوير المنظومة التعليمية؛ واستعرض العقبات التي كانت تواجهها المنظومة التعليمية، والآليات التي تم تطبيقها لتخطي تلك العقبات، والمتمثلة في: عجز المعلمين، كثافة الفصول، وضعف إقبال الطلاب على المدارس؛ لافتاً إلى حل تلك المشكلات بنسبة 90%؛ وتابع الوزير أن الحلول التي تم تنفيذها، إلى جانب وجود تقييمات أسبوعية، تقيس مدى التحصيل المعرفي للطالب، انعكست على رفع مهاراته في القراءة والكتابة؛ مضيفاً أن العمل على تطوير المرحلة الثانوية، وطرح مقترح شهادة البكالوريا المصرية، يستهدف تخصص الطلاب في مسارات محددة، فضلاً عن وجود فرص متعددة لأداء الامتحانات، بما يخدم مصلحة الطالب والخروج من دائرة الفرصة الواحدة. 

ومن جانبها، وبحسب ما نقله بيان وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ثمنت ممثلة «يونيسيف» في مصر، الخطوات الواسعة التى تخطوها الوزارة، نحو نظام تعليمي مميز؛ واصفةً مصر بكاتبة تاريخ التعليم عبر العصور، ومنارة العلم في الشرق الأوسط؛ مؤكدةً التزام «يونيسيف» مصر، بمواصلة دعم التقدم الواضح في قطاع التعليم في مصر، والعمل مع الوزارة، من أجل تعزيز حقوق الأطفال والنشء وتمكينهم؛ مشيرةً إلى أن حماية حقوق الأطفال هي الأساس لتحقيق أفضل مستقبل ممكن للجميع.