ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الخميس، عن مصادر مطلعة أن "بومبيو وهوك لعبا أدوارا رئيسية في السياسة العدوانية ضد إيران خلال الفترة الرئاسية الأولى لترامب، بما في ذلك الضربة الجوية عام 2020 التي أدت إلى مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني".

ووفقا للمصادر، تم إلغاء الحماية الأمنية التي كانت توفرها وزارة الخارجية لهما يوم الثلاثاء الماضي، كما أمر ترامب يوم الأربعاء بإلغاء الحماية الأمنية لمستشاره السابق للأمن القومي جون بولتون، الذي "يواجه أيضا تهديدات".

وكانت إدارة بايدن قد حذرت فريق ترامب سابقا من استمرار التهديدات التي تستهدف بومبيو وهوك وبولتون. وأكد بولتون نفسه أنه تم إبلاغه شخصيا بأن مستوى التهديدات لا يزال مرتفعا.

وقال في مقابلة حديثة: "اتصل بي ممثلون من وكالتين حكوميتين مختلفتين الأسبوع الماضي وأخبروني أن التهديد لا يزال قائما".

ولا يزال السبب وراء قرار ترامب بإلغاء الحماية الأمنية لبومبيو وهوك، اللذين استمرا في دعمه، غير واضح. ورفض المتحدث باسم ترامب، وكذلك ممثلو وزارة الخارجية وبومبيو نفسه، التعليق على هذا الأمر. 

يذكر أن القانون الأمريكي يمنح الحماية الأمنية الدائمة تلقائيا فقط للرؤساء السابقين وزوجاتهم. ومع ذلك، كانت أجهزة الاستخبارات الأمريكية قد صنفت مخاطر تعرض المسؤولين السابقين في إدارة ترامب للتهديدات بأنها كبيرة، مما أدى إلى توفير الحماية لهم خلال عهد بايدن.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل