ضرب فريق ليفربول الإنجليزي الأول لكرة القدم مضيفه باريس سان جيرمان بهدفٍ متأخر، على عكس اتجاه اللعِب، وكسِبه، 1ـ0، مساء الأربعاء في باريس، العاصمة الفرنسية، لحساب مرحلة الذهاب من ثُمن نهائي دوري أبطال أوروبا. ومنحت هذه النتيجة لـ «الريدز» أفضلية تاريخية في مواجهاته مع الـ «بي إس جي»، وأول فوزٍ له على أرض المنافس الفرنسي.
واستقبل ليفربول الهجمات طوال المباراة، التي احتضنها ملعب «حديقة الأمراء»، وسدد لاعبو باريس سان جيرمان 27 تسديدة، منها 10 بين القائمين والعارضة، لم تكن كافية لفك شفرة شباك البرازيلي أليسون بيكر، حارس مرمى الإنجليز.
واستحوذ المضيف على الكرة بنسبة 71 في المئة، مقابل 29 في المئة فقط للضيف، الذي سبَح عكس التيار وأحرز هدف الفوز، عبر الإنجليزي هارفي أليوت، لاعب الوسط، في الدقيقة 87.
وسدّد الليفر تسديدتين فقط، واحدة منهما بين القائمين والعارضة، وأسفرت عن الهدف، واكتفى لاعبوه بـ 295 تمريرة، مقارنةً بـ 694 تمريرة لكتيبة المدرب الإسباني لويس إنريكي.
وانتزع المنتصِر، الذي يدربه الهولندي آرني سلوت، الأفضلية في المواجهات المباشرة بين الفريقين، التي ارتفع عددها إلى خمس، قبل أقل من أسبوع على موعد الإياب، الثلاثاء في إنجلترا، وبعد أربعة لقاءات سابقة انتهت بفوزين لكل جانب على أرضه.