نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
استطلاع رأي: الأمريكيون يعارضون فكرة استيلاء الولايات المتحدة على غزة - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 01:05 صباحاً
كشف استطلاع رأي حديث أجراه مركز هارفارد للدراسات السياسية بالتعاون مع شركة أبحاث هاريس، أن الناخبين الأمريكيين منقسمون بشأن مدى جدية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اقتراحه حول استيلاء الولايات المتحدة على غزة وإدارتها بعد انتهاء الحرب. ووفقًا للنتائج، فإن الغالبية العظمى ترى أن هذه الفكرة "سيئة وغير واقعية"، بينما لا يزال البعض يشكك في نوايا ترامب الحقيقية من وراء هذا الطرح.
انقسام حول جدية ترامب في اقتراحه بشأن غزة
أوضحت نتائج الاستطلاع أن 54% من الناخبين يؤيدون أسلوب تعامل ترامب مع الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، وهو ما يعكس استمرار دعم قاعدة انتخابية قوية له في القضايا المتعلقة بالشرق الأوسط.
أما فيما يتعلق باقتراحه المثير للجدل بشأن استيلاء الولايات المتحدة على غزة، فقد أظهر الاستطلاع أن 67% من الأمريكيين سمعوا عن هذا الاقتراح، لكنهم منقسمون حول ما إذا كان ترامب جادًا فيه أم يستخدمه كأداة تفاوضية.
47% من المستطلعين يعتقدون أن ترامب جاد تمامًا في هذا الاقتراح.
53% يرون أنه كان يتظاهر فقط لبدء مفاوضات استراتيجية بشأن مستقبل غزة بعد الحرب.
رفض شعبي واسع لفكرة السيطرة على غزة
أظهرت البيانات أن 70% من الناخبين الأمريكيين يعتبرون أن استيلاء الولايات المتحدة على غزة "فكرة سيئة"، مما يشير إلى معارضة واسعة النطاق لمثل هذا السيناريو.
كما رفض 56% من المشاركين فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة كجزء من خطة إعادة الإعمار، ما يعكس حساسية هذه القضية في الرأي العام الأمريكي، خاصة في ظل التداعيات الإنسانية للحرب الدائرة في القطاع.
الدعم الأمريكي لإسرائيل لا يزال مرتفعًا
على الرغم من المعارضة الشديدة للاستيلاء على غزة، إلا أن نتائج الاستطلاع أظهرت أن 77% من الناخبين الأمريكيين يدعمون إسرائيل في حربها ضد حركة حماس.
وبالإضافة إلى ذلك، أعرب 76% من الناخبين عن تأييدهم لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، مما يشير إلى أن هناك توافقًا كبيرًا بين الأمريكيين حول ضرورة احتواء النفوذ الإيراني في المنطقة.
ما وراء الأرقام: هل يلعب ترامب بورقة الشرق الأوسط انتخابيًا؟
من الواضح أن تصريحات ترامب حول غزة تأتي في سياق استراتيجية انتخابية تهدف إلى جذب الناخبين المحافظين، خاصة في ظل التنافس الحاد في الانتخابات المقبلة.
يرى محللون أن ترامب يحاول تقديم نفسه كرجل دولة قوي قادر على فرض الحلول في الصراعات الدولية، كما يسعى إلى استقطاب دعم اللوبيات المؤيدة لإسرائيل عبر مواقفه المتشددة تجاه القضية الفلسطينية وإيران.
لكن في المقابل، فإن المعارضة الشعبية الواسعة لفكرة سيطرة الولايات المتحدة على غزة قد تحد من تأثير هذا الطرح على ناخبي التيار العام، خصوصًا مع تزايد القلق داخل الولايات المتحدة بشأن التدخلات العسكرية الخارجية بعد الحروب الطويلة في العراق وأفغانستان.
0 تعليق