نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نواب: الموقف المصري الرافض للتهجير دفع الولايات المتحدة لإعادة النظر في موقفها من القضية الفلسطينية - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 04:04 صباحاً
أكد نواب البرلمان، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قطاع غزة تكشف عن تحول ملحوظ في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمستقبل القطاع وعمليات إعادة الإعمار، مشيرين إلى أن هذا التغير لم يكن ليحدث لولا الصلابة المصرية في رفض أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو الإخلال بالوضع الديموغرافي للقطاع، وهو ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية لمراجعة حساباتها.
ياسر الهضيبي: القمة العربية فرصة لتوحيد الرؤية حول إعمار غزة .. ويؤكد: الموقف المصري أجهض مخططات التهجير
وفي هذا الإطار، أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة بشأن غزة تعكس تحولًا كبيرًا في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما يؤكد أن الموقف المصري الرافض للتهجير كان له دور أساسي في إعادة رسم ملامح التعامل الدولي مع ملف القطاع.
وأوضح "الهضيبي"، أن حديث ترامب عن تطوير غزة دون وجود حركة حماس، إلى جانب إشارته إلى أن سكان القطاع قد يختارون الخروج منه، يكشف عن رؤية أمريكية جديدة تحاول تجاوز التعقيدات السابقة، لكنها في الوقت نفسه تأتي كنتيجة مباشرة للضغوط الإقليمية، وعلى رأسها الموقف المصري الحازم في رفض أي محاولات لفرض حلول تتجاهل حقوق الفلسطينيين.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر قادت تحركات دبلوماسية مكثفة لإجهاض أي مشاريع تتعارض مع حقوق الفلسطينيين، إلى جانب دورها المحوري في إتمام صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، والتي ساهمت في تحقيق تهدئة نسبية داخل القطاع، مؤكدا أن القاهرة لعبت أيضًا دورا رئيسيا في إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، رغم العقبات التي واجهت هذا المسار.
وأكد النائب ياسر الهضيبي، أن القمة العربية المقبلة في مارس ستكون محطة مهمة لرسم رؤية عربية موحدة تجاه إعادة إعمار غزة، مشددًا على ضرورة استثمار هذا الحدث في توحيد الصف العربي خلف موقف داعم لمصر في جهودها السياسية والدبلوماسية، مؤكدا أن نجاح هذه القمة في صياغة موقف قوي تجاه الإعمار سيعزز من قدرة الدول العربية على مواجهة أي محاولات للالتفاف على الحقوق الفلسطينية.
النائب أحمد صبور: الإدارة الأمريكية باتت تدرك أن أي حلول لا تأخذ بعين الاعتبار الموقف المصري ستكون غير قابلة للتنفيذ
وأكد النائب أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول قطاع غزة تكشف عن تحول ملحوظ في الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بمستقبل القطاع وعمليات إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن هذا التغير لم يكن ليحدث لولا الصلابة المصرية في رفض أي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو الإخلال بالوضع الديموغرافي للقطاع، وهو ما دفع الولايات المتحدة الأمريكية لمراجعة حساباتها.
وأوضح "صبور"، أن الإدارة الأمريكية باتت تدرك أن أي حلول لا تأخذ بعين الاعتبار الموقف المصري ستكون غير قابلة للتنفيذ، خاصة أن القاهرة لعبت دورًا جوهريًا في إدارة الأزمة، سواء من خلال مفاوضات وقف إطلاق النار أو عبر جهودها في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مشيرا إلى أن الجهود المصرية لم تتوقف عند هذا الحد، بل امتدت إلى تقديم المساعدات الإنسانية، وإعادة الإعمار، ومحاولة خلق استقرار حقيقي داخل غزة، بعيدًا عن أي محاولات للقفز على حقوق الفلسطينيين.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية القمة العربية المرتقبة في مارس، معتبرًا أنها فرصة حقيقية لصياغة موقف عربي موحد يدعم إعادة إعمار غزة وفق رؤية مصر، خاصة أن القاهرة تمتلك تجربة طويلة في التعامل مع هذا الملف بحكمة وواقعية، مؤكدا أن التوافق العربي سيكون له دور كبير في تعزيز صلابة القضية الفلسطينية أمام المجتمع الدولي، مما يسهم في الضغط لإيجاد حلول عادلة ومستدامة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد النائب أحمد صبور ، على أن التغير في الموقف الأمريكي يجب أن يكون خطوة نحو تحقيق تسوية عادلة، وليس مجرد تعديل تكتيكي، مطالبًا بضرورة استمرار الضغط السياسي والدبلوماسي لضمان التزام واشنطن بموقف أكثر اتزانًا تجاه القضية الفلسطينية.
0 تعليق