«يوم التأسيس» يوم يذكر الشعب اليمني بعظمة السعودية ومكانتها الغالية على قلوبهم، خصوصاً في ظل الشراكة القوية في الجغرافيا والدين والمصير المشترك، إذ ظلت المملكة طوال السنوات والمراحل إلى جانب اليمن أرضاً وإنساناً، وعملت على رأب الصدع، وتوحيد القوى السياسية اليمنية كافة تحت مظلة «الشرعية»، بما يسهم في تعزيز الاستقرار ومجابهة التحديات التي تواجه اليمن والمنطقة.

لقد كان للسعودية، التي تعتبر الملجأ الأول والأخير للشعب اليمني على مدى العصور، دور محوري ومهم في تاريخ اليمن، بدءاً من دعم «الشرعية» وتنفيذ بنود اتفاق الرياض ودعم الاقتصاد الوطني اليمني بالودائع المالية ومنح النفط وعملية إعادة الإعمار والإغاثة، وأسمهت بكل السبل في منع انهيار البلاد.

وتُعتبر عملية تصحيح أوضاع أكثر من 500 ألف يمني وخلق فرص وظيفية لهم وتقديم أكثر من 20 مليار دولار ودعم التنمية بكل السبل، أكبر شاهد على عمق الروابط الأخوية بين اليمن والسعودية.. الدولة الوحيدة في المنطقة التي تعتبر السند القوي، والفاعلة سياسياً واقتصادياً في المحافل الدولية، وصاحبة القرار القوي في أروقة مجلس الأمن الدولي والمنظمات المختلفة.