مفاجآت صادمه لسفاح المعمورة ..وأسباب عدم كشف جريمته الاولي - أرض المملكة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مفاجآت صادمه لسفاح المعمورة ..وأسباب عدم كشف جريمته الاولي - أرض المملكة, اليوم السبت 22 فبراير 2025 12:07 صباحاً

وكشفت التحريات عن مفاجأه اخري في مقتل الضحيه الثانيه (تركيه عبد العزيز) حيث تبين ان سبب كشف الجثه للمتهمين المضبوطين معه داخل الشقه هي رائحه الجثه التي لم يستخدم معها نفس الاسلوب في دفن الجثه الاولي بل دفنها بالطريقه المعتاده ولكن ليس علي العمق المطلوب لاخفاء معالمها..

وكشفت التحقيقات واعتراف المتهم عن انه قد قتلها خنقا وليس طعنا كما اشيع وان السلاح الابيض المعثور مع ملابسها المضبوطه لايزال محل فحص من الادله الجنائيه والطب الشرعي لبيان ماذا كان قد تم استخدامه من عدمه ..وان المجني عليها كانت قصيره القامه مما سهل للمتهم السيطره عليها وخنقها في لحظه غضبه..وكانت اقوال الشهود قد اكدت علي ان المجني عليها قد توجهت لمكتب المتهم حيث قتلت لتطالبه بأعاده مبلغ قدره خمسه الاف جنيه  كان قد حصل عليها كأتعاب مقابل حبس سمسار بدائره المنتزه قام بالاعتداء عليها بالضرب وبينهما قضايا الاانه عجز عن ذلك وانها قد اتصلت بشقيقها قبل قتلها وابلغته ان المحامي يطلب منها التصالح وبيع الشقه فأكد لها شقيقها ان الصلح خير ولكن موضوع الشقه شيئا اخر فأخبرته انها ترفص البيع ..وتبين ايضا ان المتهم قد اكد امام شهود جدد..ان السمسار لوراغب في شراء شقه تركيه والتي تقع بمنطقه المندره وتطل علي الكورنيش فأنها ستبيعها غصبا عنها ..وهي كانت متوفيه في ذلك الوقت..

الغريب ان اسره المجني عليها عندما توجهت لاستلام الشقه تبين انها قدتعرضت لسرقه محتوياتها بعد اختفاء مالكتها وتم ضبط اللص المتهم واحيل للتحقيق وهي بالطبع قضيه مختلفه..

ونعود لقضيه السفاح حيث تم العثور علي ملابس تركيه واوراقها الشخصية وتليفونها المحمول الذي ظل المتهم يستخدمه لمده شهرين يقوم بفتحه من اماكن مختلفه ليثبت المتهم لافراد اسرتها انها لازالت علي قيد الحياه الاانه بالاستعلام من شركه المحمول تبين ان المتهمة اخر من تحدثت معهم كانت ابنه شقيقها محمود وعبير ابنه شقيقها الثاني وشقيقها محمود وشقيقتها نجاح ومن بعدها اغلق التليفون ..

من ناحيه اخري تم ضبط متهم جديد فيها ضمن جمله المتهمين والذي سيكون بمثابه نقطه تحول جديده بالقضية حيث يرفض المتهم الاعتراف بقتل المهندس محمد ابراهيم منذ ثلاثه اعوام معتمدا علي سابقه التحقيق معه في محضر اختفاء المتهم والذي اتهمته اسرته بأخفائه وتم اخلاء سبيله لعدم وجود ادله حيث اكد المتهم في ذلك الوقت ان المجني عليه قد زاره بالفعل وغادر مكتبه ومع مرور ثلاث سنوات علي الجريمة وعدم تفريغ كاميرات المراقبة في منطقه مكتب المكتب تعذر معرفه الحقيقه من عدمه كما اكد المتهم علي انه قد تركه شقته منذ ثلاث سنوات ولايعلم من مدفون فيها..وتقوم مباحث الاسكندريه بالبحث عن سياره المجني عليه الجيلي ام جراند والتي اختفت مع اختفائه ودور المتهم الجديد في اختفائها لكونه تاجر سيارات ويملك معرضا للسيارات ..وهو ماسيثبت علاقه المتهم بالجريمة..في ظل بحث المباحث عن تليفون المجني عليه المختفي بعد اخر مكالمه بينه وبين شقيقته والتي ابلغها فيها سلامه لزوجها المتوفي منذ عامين كإشاره منه اليها..

وتبحث الشرطة في سته بلاغات جديده من قبل ملاك شقق كان يستأجرها المتهم ..في ظل قيام فريق اخر من المباحث الجنائيه سواء بالاسكندريه او بالمحافظات التي كان يتردد عليها المتهم ولم يبلغ عنها اصحابها للبحث عن المزيد من الضحايا..وتبقي الكلمه الفاصله في قضيه سفاح المعمورة هي للطب الشرعي الذي سيحددمااذا كان المجني عليهم قد تعرضوا للتعذيب من عدمه قبل الوفاه وطريقه القتل وغيرها من تفاصيل دقيقه ستحدد مسار القضية

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق