تأييد حكم اعدام المتهم بقتل الطفلة السودانية جانيت في مدينة نصر - أرض المملكة

قضت محكمة مستأنف جنايات القاهرة، المنعقدة في التجمع الخامس بتأييد حكم  الإعدام بحق المتهم بقتل الطفلة السودانية جانيت بعد هتك عرضها في مدينة نصر.

استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس لمرافعة ممثل النيابة العامة في قضية طفلة مدينة نصر جانيت، التي تم هتك عرضها وإنهاء حياتها من قبل المتهم، حيث استغل انشغال أهلها وخطفها من مسكنها بمدينة نصر.

محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس

وقال ممثل النيابة العامة خلال جلسة محاكمة المتهم بقتل الرضيعة جانيت: جئنا لتحقيق العدل، فأنتم ملاذ هذا المجتمع الآمن، وجئنا في فاجعة كبرى، الشيطان أغواه وعماه حتى عن الحق، وبدل فطرته التي خلق الله الناس عليها، مستدركا لقد أتى المتهم جرمه بكل خسة ووضاعة، حيث إن المجني عليها رضيعة لم تتخط الـ 10 أشهر من عمرها.

ممثل في قضية طفلة مدينة نصر عرض الصغيرة جانيت السودانية

وأضاف ممثل النيابة العامة، أن الله قد مَن على أسرة المجني عليها بفراشة صغيرة أسموها جانيت وتعني هدية الله، فأبى ذلك المتهم أن تعيش تلك الفراشة، فأحرقها بناره أي نار تلك التي أحرقت جسد هذه الفتاة، مشيرا إلى أن المتهم انتهك كل الحقوق، حقوق الجوار وحقوق العرض وحقوق الصغير، لم يرأف بها ولم تلن قسوة قلبه تجاهها

على نص تحقيقات واعترافات المتهم في قضية مقتل طفلة مدينة نصر جانيت السودانية.

وكان المتهم بقتل طفلة مدينة نصر، اعترف بجريمته حيث قال :"أنا كنت راجع من الشغل الساعة 6 بعد العشاء ووقتها الأسانسير عطل بيا في الدور الـ 12 وفضلت أخبط على الباب لحد ما لقيت اثنين سودانيين بيقولوا لي من برا الأسانسير فيه إيه؟، قولت لهم نادوا لي البواب، وبعدها بنصف ساعة تقريبا البواب فتح عليا الباب في الدور الـ12 وشغل المكنة بتاعة الأسانسير، والأسانسير نزل بيا وقتها للدور الأرضي، وخرجت منه وطلعت على السلم عشان أروح شقتي، مضيفا وقت ما كنت طالع على السلم سمعت صوت عيلة صغيرة في الدور الـ14، ولأن أنا عندي ميول جنسية للأطفال الصغار وخاصة البنات الصغيرة والميتين، وأنا عارف إن حد عملي عمل في الموضوع ده وعرفت الكلام ده لما رحت عند شيخ مش فاكر اسمه كان في أسيوط، ومش فاكر فين بالضبط.. وقتها جه في دماغي أجامع البنت الصغيرة اللي في الدور الرابع عشر".

تأجيل محاكمة 58 متهم في قضية خلية العمرانية

وعلى جانب أخر أجلت الدائرة الثانية إرهاب المنعقدة ببدر، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، الاثنين، محاكمة 58 متهما في القضية رقم 1235 لسنة 2024، جنايات العمرانية، لاتهامهم بالانضمام لجماعة إرهابية، في القضية المعروفة بخلية العمرانية، لجلسة 9 مارس لسماع الشهود.

أمر إحالة المتهمين

جاء في أمر الإحالة، أنه في عضون الفترة من عام 2017 وحتي 7 يناير من عام 2013، في محافظات الجيزة والقاهرة والقليوبية وخارج مصر، المتهمون من الأول "ي.م"، وحتي الثامن تولوا قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولوا قيادة بجماعة الإخوان التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة، وتولى تنفيذ عمليات عدائية.

ثانيا: المتهمان الخامس والثلاثون والسادس والثلاثون تولى قيادة جماعة إرهابية بان تولى الجماعة المسماة بـ"داعش".

ثالثا: المتهمون من التاسع وحتى الرابع والثلاثين ومن السابع والثلاثين وحتي الخمسين، انضموا لجماعة إرهابية موضوع بند الاتهام أولا، وانضم المتهمون من السابع والثلاثين وحتي الخمسين انضموا للجماعة بند الاتهام ثانيا.

رابعا: المتهمون جميع ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل لجماعة إرهابية بان جمعوا وتلقوا وحازوا وأمجدوا ووفروا للجماعة موضوع الاتهامين أموالا وأسلحة وذخائر ومفرقعات بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

عقد دورات للمتهمين 

ووجه للمتهمين السادس والثلاثون والسابع والثلاثون تهم القيام بطريقة مباشرة وبقصد ارتكاب جرائم إرهابية داخل البلاد بإعداد وتدريب أفراد على صنع واستعمال الأسلحة التقليدية، بان عقد المتهمين دورات متخصصة لإعداد وتدريب وتعليم المتهمين من الثامن والثلاثين وحتي الأربعين وأخرين مجهولين على كيفية تصنيع واستعمال المفرقعات، لاستخدامها في جرائم إرهابية.

وفيما وجه للمتهم الثاني والثلاثون تهم جمع دون سند معلومات عن احد القائمين على تنفيذ تطبيق أحكام قانون مكافحة الإرهاب، لإلحاق الأذى به، والمتهمون من السابع والثلاثين وحتي التاسع والثلاثين حازوا وصنعوا مفرقعات ومواد في حكمها ومواد تستخدم في صنعها، واحاز اخرين من المتهمين أسلحة نارية لا يحوز الترخيص بحيازتها بقصد استعمالها في نشاط يخل بالأمن العام.

كما وجه للمتهمين السابع والثامن والثالث عشر ومن التاسع والعشرين وحتي الثاني والثلاثين والسادس والثلاثين تهم استخدام تطبيقا على شبكة المعلومات الدولية بغرض تبادل الرسائل وإصدار التكليفات بين أعضاء الجماعة الإرهابية بان استخدموا برنامج تلجرام والواتس لإصدار التكليفات.