«أوروبا سيدها واحد.. ابتعد عنهم.. وش تغير يا بيب؟» - أرض المملكة

أشعل انتصار فريق ريال مدريد الإسباني الأول لكرة القدم، على ضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي، الخميس، في دوري أبطال أوروبا، منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بتفاعل كسر حاجز الـ 10 ملايين خلال أول 14 ساعة من نهاية المواجهة.
غالبية الجماهير المدريدية أكدت أن الانتصار الكبير بمجموع المباراتين بنتيجة 6-3 لن يُنسى في تاريخ مواجهات الفريقين مثل ما كتبه راكان: «أوروبا لها سيّد واحد، أوروبا لها ملك واحد، أوروبا لها كبير واحد وهو أعظم ناد في التاريخ ريال مدريد، طغى على الجميع وأصبح يتلذذ بالأبطال وهزم أكثر فريق تعاقد مع لاعبين هاتوا اللي بعده، هذه بطولة الريال»، ومثله كتب ديسلر: «هو الشموخ من أي الجوانب تأتيه، وقبلة كرة القدم التي تنحني كل النوادي إليه، لم يكن مجده طفرات في التاريخ أو نزعات في أحد الأجيال حيثما ترى ريال مدريد ستنظر للقمّة التي تلامس السماء والعظمة التي لا يشوبها أي مشكّك ومدلس»، فيما قال ساخر: «كسروا بايرن في وقت كان الأقوى في أوروبا، وقتلوا طموح أتلتيكو مدريد وأبعدوه عن الساحة فاستمروا، وكسروا شوكة ليفربول للسيطرة على أوروبا، حتى قرروا الإطاحة بباريس وقتلوا طموحهم، واستمروا ودمروا تشيلسي ودورتموند ولم يتوقفوا، وكسروا مانشستر سيتي وأذلّوهم في أوروبا، وطبعًا وبرشلونة لم يكونوا من الضحايا لأنهم وقتها مشغولين بالدوري الأوروبي. القاعدة الأخيرة: حاول قدر المستطاع أن تبتعد عن بطولتهم المفضلة».
مشجعو السيتي وصفوا الخسارة بالمواجهة، مؤكدين أن مستويات الفريق خلال الموسم الجاري مفاجئة مثل راكان الذي قال: «تراجع غريب من السيتي هذا الموسم.. وش تغير؟ نفس المدرب والأسماء التي كانت لا تقهر قبل! وضع غريب جدًا ومحير»، فيما كتب عمرو: « مدرب واحد فقط ممكن يحط خوسانوف جناح خط، مدرب واحد فقط يحط سافيو مهاجمًا ثانيًا، مدرب واحد فقط يحط بيرناردو سيلفا ظهيرًا أيسر، مدرب واحد فقط يقبل أن فريقه 75 دقيقة يعاني ولم يسدد أي كرة على المرمى ولا يبذل، مدرب واحد فقط في اللعبة يفعل كل هذا في مباراة واحدة.. أنشيلوتي مو مدرب عبقري ولا فيلسوف ولا يخرج بأفكار خارقة للعادة، هو يحط اللاعبين في مراكزهم بكل بساطة وفي أفضل وضعية لهم، فيه مدرب ثاني يحط السنتر الأوزبكي جناحًا، ويحط الجناح البرازيلي مهاجمًا، ويحط الظهير الكرواتي جناحًا، ويحط لاعبي الوسط المتوفين طوال المباراة، هذا الفارق»، الرد جاء من خالد قائلًا: «هذه الاختراعات اللي تشوفها من بيب هي اللي صنعته كمدرب وجعلته أفضل مدرب في التاريخ، لولا هالاختراعات ما كان بيب وصل للي وصله».