أرض المملكة

حماس تقدم هدايا للرهينات الإسرائيليات المفرج عنهن - أرض المملكة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حماس تقدم هدايا للرهينات الإسرائيليات المفرج عنهن - أرض المملكة, اليوم الاثنين 20 يناير 2025 02:19 صباحاً

أعلنت القناة 12 الإسرائيلية أن حركة حماس قدمت هدايا رمزية للرهينات الإسرائيليات الثلاث اللواتي تم إطلاق سراحهن يوم الأحد. تضمنت هذه الهدايا حقائب تحتوي على خريطة لقطاع غزة، صورًا شخصية التُقطت خلال فترة احتجازهن، وشهادات إفراج رسمية، ما أضاف بُعدًا مثيرًا وغير معتاد إلى عملية الإفراج.

تفاصيل الإفراج عن الرهينات

الرهينات الثلاث، رومي جونين، دورون شتاينبراشر، وإيميلي ديماري، أُطلق سراحهن بموجب اتفاق تبادل الرهائن الذي دخل حيز التنفيذ في إطار هدنة مدتها ستة أسابيع. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي أن الرهينات تم نقلهن إلى داخل الأراضي الإسرائيلية بمواكبة قوات الجيش وجهاز الشين بيت، حيث تم استقبالهن في نقطة طبية جنوب البلاد لتقييم حالتهن الصحية.

الإفراج عن الرهينات الثلاث يُعد الخطوة الأولى من اتفاق أوسع يشمل إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيلية على مراحل، مقابل الإفراج عن 90 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية.
 

حماس: رمزية الإفراج والتزام بالاتفاق

قدمت حركة حماس هذه "الهدايا الرمزية" للرهينات كإشارة إلى التزامها بالاتفاق وإظهار السيطرة الكاملة على العملية. وتضمنت شهادات الإفراج "رسائل سياسية" تؤكد على ما تعتبره الحركة "نجاحًا في كسر الحصار السياسي والدبلوماسي المفروض على غزة".

وفي تصريح رسمي، أكدت حماس أن الإفراج عن الرهائن هو جزء من التزامها بتنفيذ كافة بنود الاتفاق، داعية الوسطاء إلى ضمان التزام إسرائيل بالهدنة ووقف أي تصعيد قد يهدد حياة الرهائن المتبقين.

وقف إطلاق النار: بين الأمل والقلق

رغم الترحيب بتنفيذ الاتفاق، تسود مشاعر القلق في إسرائيل بشأن مصير الرهائن المتبقين في غزة. الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من أكتوبر 2023، وأسفر عن مقتل 1200 مدني وجندي إسرائيلي واختطاف 251 شخصًا إلى غزة، ترك أثرًا عميقًا في المجتمع الإسرائيلي. وبينما تأمل العائلات في عودة أحبائها، تتزايد التساؤلات حول قدرة إسرائيل وحماس على الالتزام الكامل ببنود الهدنة.

مستقبل الاتفاق وتحديات التنفيذ

يمثل هذا الاتفاق فرصة نادرة للتهدئة في ظل التصعيد المستمر بين الطرفين. ومع ذلك، يبقى نجاحه رهينًا بمدى التزام الطرفين وعدم خرق بنود الاتفاق. فبينما تسعى حماس إلى استثمار هذه اللحظة كجزء من "إعادة صياغة" صورتها الإقليمية، تواجه الحكومة الإسرائيلية ضغوطًا داخلية متزايدة من المعارضة التي ترى في الصفقة "تنازلًا سياسيًا".

أخبار متعلقة :