نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
التعليم: سيتم التنسيق مع الأزهر والكنيسة لوضع مناهج التربية الدينية - أرض المملكة, اليوم الاثنين 20 يناير 2025 02:19 صباحاً
علق شادي زلط، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، على الجدل وتابين الآراء حول إدخال مادة التربية الدينية إلى المجموع كمادة أساسية في النظام الجديد للثانوية العامة ضمن مقترح البكالوريا الذي قدمه وزير التربية والتعليم في الحكومة الحالية، محمد عبداللطيف.
الهدف من إدخال التربية الدينية ضمن المجموع
وقال شادي زلط، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، خلال مداخلة هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، ببرنامج “مع خيري”، عبر فضائية “المحور”، أن الوزير شرح الأهداف المتعلقة بالمرحلة الثانوية الجديدة ومرحلة البكالوريا، وأشار إلى أن التربية الدينية سوف تكون مادة أساسية مضافة للمجموع في جميع الصفوف بداية من أولى ابتدائي.
المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم: هناك فئات سيتم إعفاؤها من الرسوم
وكشف شادي زلط، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن هناك فئات سيتم إعفاؤها من رسوم إعادة الامتحان.
ولفت شادي زلط، المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، إلى أن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أكد على إنّ الوزارة تسعى لإعفاء قيمة مجموعات التقوية من الضرائب لتحسين الأوضاع المالية للمعلمين.
المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم: سيتم التنسيق مع الأزهر والكنيسة
وقال “زلط”، إنه سيتم تدريس مادة التربية الدينية من منطلق أخلاقي، وسيتم التنسيق مع الأزهر والكنيسة، للعمل على وضع المناهج اللازمة.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، أن هناك إقبالا كبيرا على المدارس التكنولوجية التطبيقية، لافتا إلى أن هناك تدريبا عمليا في المصانع الخاصة بتلك المدارس.
وفي وقت سابق، كشف وزير التربية والتعليم، الأسباب التي كانت وراء طرح مقترح نظام شهادة "البكالوريا المصرية"، مشيرا إلى أنه في ظل التحديات التي واجهت النظام التعليمي في مصر وخاصة التعليم الثانوي حيث كانت المدارس الثانوية تفتقر لحضور الطلاب، والمواد الدراسية والتي يبلغ عددها 32 مادة، وهو ما لا يوجد في أي دولة بالعالم، الأمر الذي أثر سلبًا على جودة التعليم والمناخ الدراسي.
ولفت إلى أن، العدد الكبير من المواد الدراسية كان يسبب ضغطًا كبيرًا على الطلاب، فضلًا عن أن هذا الكم من المواد الدراسية تسبب أيضًا في عدم قدرة المعلمين على إنهاء المنهج الدراسي في الوقت المحدد، مما دفع بعض الطلاب للجوء إلى مصادر خارجية، والذي يمثل عبئًا ماديًا على أولياء الأمور، بالإضافة إلى ذلك، لم يكن هناك وقت كافٍ لتعليم الطلاب المهارات الحياتية الضرورية، مما أثر على تكامل العملية التعليمية.
أخبار متعلقة :