أرض المملكة

أندية المدينة.. ورجال الأعمال ! - أرض المملكة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أندية المدينة.. ورجال الأعمال ! - أرض المملكة, اليوم الاثنين 17 فبراير 2025 05:48 مساءً

- كفاية خلاص.. هذا حال صوت جماهير المدينة المنورة والمحبين لإدارات أندية أحُد والأنصار بعد وصول الناديين إلى أبعد نقطة لهما من سوء في النتائج. خسائر بالكوم. وأصبحت أندية المدينة محطة سهلة في دوري يلو ودوري الدرجة الثانية.

- (أحُد)، ذلك الفارس الذي كان يقارع الكبار ويعمل على أن يكون ضمن الأندية الكبيرة، لكن تلاشت كل الأحلام وأصبح الفريق قريباً من دوري الدرجة الثانية، إذ يحتل الترتيب الأخير برصيد (12) نقطة بعد الجولة (21)، وأصبحت سلة الحقيقة مهددة بالهبوط للدرجة الأولى، في عامين فقط تراجع نادى أحُد إلى مستوى لم يصل له خلال تاريخه. ونادي (الأنصار) في المركز الأخير في المجموعة الأولى لدوري الدرجة الثانية، وأصبح قريباً من الهبوط للدرجة الثالثة، وفريق السلة في دوري الدرجة الأولى. بالطبع هذا الوضع لا يليق كلياً في وضع رياضة المدينة.

- السؤال: من أوصل النادي لهذه المرحلة؟ هل هي الإدارات الحالية أم رجال الأعمال ومحبو رياضة المدينة الذين ابتعدوا كلياً عن الأندية وتركوها حتى وصلت لهذا الوضع الحزين؟ هناك بالتأكيد لوم كبير على رجال الأعمال والمحبين لرياضة المنطقة الذين ابتعدوا كلياً عن الترشح لمجالس إدارات أندية المنطقة، ولم تكن هناك خيارات للجهات الإشرافية على ترشيح مجالس إدارات الأندية إلا ترشيح المجالس الحالية التي تدير منظومة إدارات أندية المدينة، لا نستطيع أن نقول هناك لوم على اللوائح التي أجازت ترشحهم وفق الضوابط والشروط التي وضعتها لذلك تمت الموافقة عليها.

- رجال أعمال المدينة هل تستطيعون إنقاذ أندية المدينة المنورة والعودة بها إلى ما كانت عليه سابقاً على الأقل؟ هل تعيدون الجماهير للمدرجات وتنقذون ما يمكن إنقاذه؟ اسمحوا لي أنتم تركتم أندية المدينة حتى وصلت لما وصلت له، كان بالإمكان الترشح لمجالس إدارات الأندية وتكوين مجلس إدارات يضم نخبة من رجال الأعمال وأصحاب الفكر الرياضي وتقفزون بها إلى أبعد نقطة تتمناها جماهير المدينة المنورة، لكن للأسف ابتعدتم وتركتموها تغرق، الحراك الرياضي جزء لا يتجزأ من التنمية البشرية الرياضية وقطاع مهم ومستهدف في الرؤية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لذلك مهم الوقوف مع أنديتها التي أصبحت في وضع لا تحسد عليه، الجمعيات العمومية للأندية تمنحكم التعديل والبناء مجددا بعد أن تم تفريع الأندية من نجومها والمواهب التي رحلت في كرة القدم والسلة، ليس صعباً العودة، فقط التكاتف والبناء مجددا مقابل الفكر والمال إذا اجتمعوا يعيدون توهج أندية المنطقة.

- ⁠تجار ورجال أعمال المدينة كفاية خلاص سنوات طويلة من الابتعاد وحان الآن تحرككم والكرة في ملعبكم لإعادة شباب المنطقة إلى التوهج مجددا، والآن حان دوركم في بناء رياضة المنطقة التي لها سنوات طويلة وهي تعاني وكانت في السابق تحقق بطولات وتقارع الكبار بأقل الإمكانيات، هل تستطيعون التحرك الآن وإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟


أخبار متعلقة :