أرض المملكة

الملكة حتشبسوت» تجلب الحلى والتوابل من بلاد بونت جنوب أفريقيا - أرض المملكة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الملكة حتشبسوت» تجلب الحلى والتوابل من بلاد بونت جنوب أفريقيا - أرض المملكة, اليوم السبت 15 فبراير 2025 12:19 مساءً

 

 

 

فى البداية  التقت المساء  مع وصفى تميرى. حسين مؤرخ للتاريخ و من أهالى مدينة القصير فقال  تتميز مدينة القصير بوجود أهم  المزارات السياحية 

القلعة العثمانية ، حيث أنشأها العثمانيون وتحوى على مدافع قديمة منذ أيام الحروب العثمانية  وتقوم القرى السياحية بعمل برنامج للسياح الاجانب ومن ضمن البرنامج زيارة القلعة العثمانية لمشاهدتها ومشاهدة مدافعها وكذلك أيضا تقوم المدارس بعمل رحلات للطلبة والطالبات 

 

 واكد تميرى ،  أن سبب  بناء قلعة القصير هو إعتداء العربان على قوافل الحجاج والتجار وأهل القصير مما اضطر أهل القصير إلى هجرتها وتركها خراب مما أدى إلى  تعطيل العمل فى الميناء وسبب ذلك تعطيل إرسال المؤن إلى الحجاز لأهالى مكة والمدينة مما دفع بالوالي العثماني على مصر " سنان باشا " أن يرسل خطاباًإلى السلطان "سليم الثانى " يقترح عليه بناء قلعة بالقصير لحماية قوافل الحجاج والتجارة والميناء وسكان المدينة، و أصدر السلطان سليم الثانى أمرا بإنشاء قلعة القصير لتفى بتلك الأغراض. 

وبدأ على الفور الشروع فى الإنشاء أول شوال 979هـ واستغرق العمل فى بناء القلعة كما ذكر الدكتور محمود عبدالعال حتى نهاية عام 979هـ الموافق 1571م 

واضاف تميرى ، أن القلعة شكلها رباعي طول ضلعها 80 مترا   ويتوسط ضلعها القبلي باب القلعة، وهي محاطة بسور من البناء ارتفاعه 6 امتار  وجزؤه الأسفل الذي على ارتفاع 3  أمتار ونصف مبنى من الحجر والمونة وباقي الارتفاع مختلط مابين الدبش والرمل وبعضه بالطوب اللبن.

 

وقد نصبت المزاغل على أركان القلعة وأبراجها للطوبجية المكلفين بالعمل على تلك المزاغل التي ترمي بنيرانها نحو البحر من الاتجاه الجنوبي والشرقي باستثناء برج خالى من المزاغل وتشون به الذخيرة من البارود بمقدار 2 قنطار و45رطل وباب القلعة مزودة واجهته بثلاثة مزاغل.

 

و تعد المزاغل العنصر الدفاعي الذي يسمح للمتمرسين بالسور الدفاع عن المدينة تجاه أي قوات غازيةوالمزاغل من الناحية المعمارية عبارة عن فتحة لرمي السهام على هيئة شق مستطيل رأس أو مربع، صيق من الخارج ومتسع من الداخل لتسهيل حركة المدافعين.

وتعد أسلحة القلعة عبارة عن 12   مدفعا من الحديد الظهر موزعة كالآتي: مدفع عدد 2 من عيار 5 ومدفع عدد 4 من عيار 3 بالبرج البحري الشرقي ومدفع 2 من عيار 7 بالبرج الشرقي القبلي ومدفع 1 من نحاس عيار 6 ومدفع عدد 2 من عيار 3 من الحديد الظهر وهاون واحد من نحاس قطره 23سم وجميع هذه الأفواه النارية قديمة غيرصالحة للاستعمال ومركبة على دوشمات غير منتظمة على أفخاذ من الخشب.

 

وقد شهدت القلعة  عدة احداث ،  كما ذكر كمال الدين حسين "همام "   رحمة الله واحد المؤرخين وعضو مجلس الشعب سابقا منها، محاولة الغزو البحرى من جانب الحملة الفرنسية فى فبراير1799م وفشل،  والغزو البرى أيضاً للفرنسيين والاستيلاء عليها بقيادة ( بليار)  و مساعده ( دنزيلو)، في  29مايو1799م والهجوم البحرى الإنجليزى على القصير أغسطس 1799م ، وإحداث ثغرة فى الجدار الجنوبى وهدم الباب الرئيسى ونزول الجيش الإنجليزى الهندى بالقصير مايو 1801م لطرد الفرنسيين والحملة المصرية بقيادة (إبراهيم باشا ) ، فى حروب محمد على للوهابيين فى جزيرة العرب سبتمبر1816م وحفر خندق حول القلعة ومرابطة حامية مصرية بها عقب قيام الثورة المهدية فى السودان 1881م.

و أضاف كذلك ، أنه قد تم عمل ترميمات للقلعة فى عهد محمد سعيد باشا 1859م فى 29 رجب 1275 هـ وكانت ترميمات بالطوب اللبن للجزء الأعلى من السور وتم ترميم آخر فى عهد سعيد عام 1277هـ/1861م من الطوب والحجارة

 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

أخبار متعلقة :