نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الاحتلال يواصل العدوان علي جنين وطولكرم - أرض المملكة, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 06:07 مساءً
وعمد الاحتلال منذ بدء العدوان إلي فرض إجراءات تعسفية عند حواجزه العسكرية قرب معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية، وإغلاق معظم بوابات القري والبلدات، في محاولة لتفجير الأوضاع، تمهيداً لخلق حالة من الفوضي العنيفة، لتسهيل ضم الضفة، وهو ما تجلي في الهجمات الوحشية التي ترتكبها عصابات المستعمرين الإرهابية ضد المواطنين. وبلداتهم، وممتلكاتهم، ومنازلهم، وأراضيهم، ومقدساتهم.
وواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه علي مدينة جنين ومخيمها لليوم الرابع والعشرين علي التوالي. مخلّفا 25 شهيداً وعشرات الإصابات. ودمرت جرافات الاحتلال الشوارع وممتلكات المواطنين في المدينة ومخيمها.
ووفق رئيس بلدية جنين محمد جرار. فإن المدينة تكبدت خسائر اقتصادية تجاوزت حاجز ملياري دولار في البني التحتية والمباني والمتاجر. خلال السنوات الثلاث الماضية. إثر تعرضها لـ104 اقتحامات متواصلة.
ويصف جرار هذا العدوان والإخلاء بـ"الأسوأ علي الإطلاق". ويتزامن مع ظروف اقتصادية صعبة، وأن ما يحصل في جنين كارثة علي المستوي الإنساني الذي يتمثل في تهجير 15 ألف مواطن في مدينة صغيرة كجنين الذي يترافق مع ظروف اقتصادية صعبة جدا.
ويستمر الاحتلال لليوم الـ23 علي التوالي في هدم منازل المواطنين وإحراقها في مخيم جنين، وسط تحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية.
ودخل العدوان الإسرائيلي علي مدينة طولكرم ومخيمها، يومه الـ18 علي التواصل، ويومه الرابع علي مخيم نور شمس. وسط استمرار الحصار ومداهمات المنازل ونزوح قسري للسكان مترافقا مع حملة اعتقالات واسعة.
ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو مدينة طولكرم ومخيماتها، ونشرت المشاة في مختلف المناطق والحارات، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي مع تحليق لطيران الاستطلاع علي ارتفاع منخفض.
وشهد مخيم نور شمس في طولكرم، موجة جديدة من النزوح الجماعي لعشرات العائلات قسرا، تحت التهديد والترهيب من الاحتلال، وسط إطلاق الأعيرة النارية وسماع أصوات انفجارات بين الفينة والأخري.
وتقوم قوات الاحتلال بمداهمة منازل المواطنين وتفتيشها وتخريب محتوياتها واخضاع سكانها للتحقيق الميداني والتنكيل، واعتقال عدد منهم، كما تواصل جرافات الاحتلال تجريف وتدمير البنية التحتية والممتلكات في مختلف حارات المخيم، وفي مخيم طولكرم، كثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري ونشرت المشاة داخل حارات المخيم ومنازله الفارغة، وحولتها لثكنات عسكرية. وسط إطلاق الرصاص الحي بشكل كثيف، كما أحرقت منزلا لعائلة العوفي في حارة مربعة حنون.
وواصلت قوات الاحتلال استيلائها علي منازل ومباني سكنية إضافية في محيط المخيم، تحديدا في الحيين الشمالي والشرقي للمدينة، وحولتها لثكنات عسكرية وأماكن للقناصة.
وناشد المواطنون الذين لم يغادروا منازلهم علي أطراف المخيم، بإيصال المواد التموينية ومياه الشرب والادوية وحليب الأطفال. في ظل تفاقم المعاناة الإنسانية نتيجة انقطاع كافة الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء واتصالات بعد تدمير الاحتلال للبنية التحية للمخيم.
وانسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من مخيم الفارعة جنوب طوباس، بعد عدوان استمر عشرة أيام، وخلّف الاحتلال خلال هذا العدوان نزوح عشرات العائلات من مساكنها في المخيم باتجاه مدينة طوباس وبلدتي طمون وعقابا.
وعاني المخيم علي مدار الأيام العشرة الماضية وضعا إنسانيا صعبا، بعد أن حاصر الاحتلال المخيم وأغلق مداخله الرئيسية والفرعية كافة، ما جعل مئات العائلات دون ماء ولا مواد تموينية، فضلا عن نقص الأدوية خاصة أصحاب الأمراض المزمنة.
وتخلل هذا العدوان الذي شارك فيه مئات الجنود، وعشرات الدوريات، وعدد من الجرافات الثقيلة، دمار كبير في البنية التحتية، وممتلكات المواطنين، وتفجير وخلع أبواب عدد من المنازل، وهدم أجزاء من مبني اللجنة الشعبية.
وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال داهم عشرات المنازل في المخيم، وأجري تحقيقات ميدانية مع ساكنيها، وحول بعضها إلي ثكنات عسكرية بعد إجبار السكان علي النزوح منها. إذ تراوح عدد العائلات التي أُجبرت علي النزوح من المخيم بين 200-250.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :