نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
6 أسئلة شائعة عن مرض السرطان .. وطبيب يجيب - أرض المملكة, اليوم الخميس 13 فبراير 2025 12:07 صباحاً
ووفق تقرير نشره موقع "هيلث شوتس" يتطور السرطان عندما تؤدي التغيرات في الخلايا إلى نموها وانقسامها غير المنضبط، مما قد يضعف الجهاز المناعي ويعطل الوظائف الطبيعية للجسم. تشمل أكثر أنواع السرطان شيوعًا سرطان الثدي والرئة والقولون والمستقيم والبروستات. في حين أن بعض الأنواع تسبب أورامًا مرئية، مثل سرطان الثدي أو الرئة، فإن أنواعًا أخرى مثل سرطان الدم لا تسبب ذلك. إنه مرض مميت يظل غير مكتشف حتى يصل إلى مرحلة متقدمة. وهذا يجعل من الضروري البقاء على اطلاع على أساسيات هذا المرض المهدد للحياة، بما في ذلك كيفية تطوره وعوامل الخطر الخاصة به وسبل الوقاية منه.
وفي السطور التالية أبرز الأسئلة والمفاهيم الخاطئة الأكثر شيوعًا المحيطة بالمرض، مع رؤى من الدكتور بريتيش مونوت ، استشاري الأورام الطبية وأخصائي أورام الدم.
السؤال 1: في حين أن السرطان يتزايد لدى كل من الذكور والإناث، ما هي بعض الأنواع الأكثر شيوعًا التي تؤثر على النساء في جميع أنحاء العالم؟
الدكتور بريتيش مونوت: يصيب السرطان الرجال والنساء على حد سواء، ولكن بعض الأنواع أكثر انتشارًا بين النساء. وأكثر أنواع السرطان شيوعًا هو سرطان الثدي لدى النساء، يليه سرطان القولون والمستقيم، والرئة، وعنق الرحم، وبطانة الرحم، والمبيض، وسرطان الجلد. وينتشر سرطان عنق الرحم بشكل خاص في البلدان النامية بسبب محدودية الوصول إلى الفحص والتطعيم. وقد ساعد الكشف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة وتطعيمات فيروس الورم الحليمي البشري في الحد من حدوث بعض هذه الأمراض لدى النساء، وخاصة سرطان عنق الرحم.
السؤال 2: ما هي الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الكيميائي، وكيف يمكن إدارتها؟
الدكتور بريتيش مونوت: يستهدف العلاج الكيميائي الخلايا السرطانية سريعة النمو، ولكنه قد يؤدي أيضًا إلى إتلاف الخلايا السليمة سريعة النمو في الجسم، مما يؤدي إلى آثار جانبية. تشمل الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي التعب والغثيان وتساقط الشعر وضعف الجهاز المناعي ومشاكل الجهاز الهضمي. يمكن غالبًا إدارة هذه الآثار الجانبية بالأدوية مثل الأدوية المضادة للغثيان، إلى جانب تعديلات نمط الحياة مثل البقاء رطبًا وتناول نظام غذائي متوازن والحصول على قسط كبير من الراحة. قد تساعد طرق تبريد فروة الرأس في تقليل تساقط الشعر، ويراقب أطباء الأورام الآثار الجانبية بعناية، ويعدلون العلاج أو يقدمون دعمًا إضافيًا لتحسين نوعية حياة المريض أثناء العلاج.
السؤال 3: التعب والغثيان وتساقط الشعر هي الآثار الجانبية الشائعة لعلاج السرطان، ولكن هل يعاني كل مريض من تساقط الشعر؟
الدكتور بريتيش مونوت: تساقط الشعر هو أحد الآثار الجانبية الأكثر خوفًا لعلاج السرطان ، وخاصة العلاج الكيميائي. يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي تساقط الشعر ليس فقط في فروة الرأس ولكن أيضًا في مناطق أخرى من الجسم، بما في ذلك الحاجبين والرموش وحتى شعر العانة. يعتمد احتمال تساقط الشعر على أدوية العلاج الكيميائي المحددة المستخدمة وجرعاتها وكيفية استجابة الفرد للعلاج. في حين قد يعاني بعض المرضى من تساقط الشعر، إلا أنه ليس ضمانًا لكل مريض. يبدأ الشعر عادة في التساقط بعد 2 إلى 4 أسابيع من بدء العلاج.
السؤال 4: لماذا يتوقف علاج السرطان في بعض الأحيان عن العمل، وما هي الخيارات المتاحة بعد ذلك؟
الدكتور بريتيش مونوت: على الرغم من التقدم الكبير الذي أحرزته العلاجات، إلا أنها قد تتوقف عن العمل في بعض الأحيان بسبب عوامل مثل مقاومة الأدوية، أو طفرات الورم، أو قدرة المرض على التكيف. يمكن أن تطور الخلايا السرطانية مقاومة للعلاج الكيميائي أو العلاجات المستهدفة بمرور الوقت. عندما يتوقف العلاج عن كونه فعالاً، قد يوصي الأطباء بعلاجات بديلة، بما في ذلك أنظمة العلاج الكيميائي المختلفة، أو العلاج المناعي، أو العلاجات المستهدفة التي تهدف إلى التغلب على المقاومة. قد تكون التجارب السريرية للعلاجات الجديدة أيضًا خيارًا للمرضى الذين توقفت علاجاتهم الحالية عن العمل.
السؤال 5: هل يمكن الشفاء من السرطان بشكل كامل، وما هي الأنواع التي لديها فرصة أكبر لنجاح العلاج؟
الدكتور بريتيش مونوت: يعتمد إمكانية الشفاء التام على عدة عوامل، بما في ذلك نوع المرض ومرحلته وموقعه، بالإضافة إلى خيارات العلاج المتاحة. بعض الأنواع، مثل سرطان الخصية وسرطان الغدة الدرقية وسرطان الثدي في مرحلة مبكرة ، لديها فرصة أعلى للعلاج بنجاح مع البقاء على قيد الحياة على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن أنواعًا معينة، مثل سرطان البنكرياس والمبيض، يصعب علاجها. في مثل هذه الحالات، تركز العلاجات على إطالة العمر وتحسين نوعية حياة المريض، حتى لو لم يكن الشفاء التام ممكنًا.
السؤال 6: ما هي بعض المفاهيم الخاطئة أو الأساطير الشائعة حول السرطان التي تواجهها غالبًا في ممارستك، وكيف ترغب في دحضها؟
الدكتور بريتيش مونوت: هناك العديد من المفاهيم الخاطئة حول هذا المرض والتي تساهم في إثارة الخوف والارتباك. ومن بين الأساطير الشائعة أن هذا المرض يشكل حكماً بالإعدام، في حين أن العديد من أنواعه يمكن علاجها بنجاح، وخاصة عند اكتشافها مبكراً. ومن المفاهيم الخاطئة الأخرى أن جميع أنواع السرطان ناجمة عن اختيارات نمط الحياة، ولكن العوامل الوراثية تلعب أيضاً دوراً كبيراً في تطور المرض. ويعتقد بعض الناس أنه معدي، وهو أمر غير صحيح. ومن المهم توعية الجمهور بأن الاكتشاف المبكر والعلاج يحسن النتائج، ولا يمكن منع جميع أنواع السرطان من خلال تغيير نمط الحياة. ومن خلال دحض هذه الأساطير، يمكننا الحد من الوصمة ومساعدة الناس على التعامل مع المرض بمنظور أكثر وضوحاً واستنارة.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :