العنصرية تعود إلى إسبانيا.. وبالدي يشتكي - أرض المملكة

اشتكى أليخاندرو بالدي، مدافع فريق برشلونة الإسباني الأول لكرة القدم، من إساءات عنصرية وجّهت إليه من مشجعي خيتافي في المواجهة التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1ـ1، السبت، ضمن المرحلة 20 من دوري «لا ليجا».
وكشف بالدي عن الإساءات التي تعرض إليها بعد نهاية المباراة في تصريح تلفزيوني، قائلًا: «تلقيت اليوم العديد من الإهانات العنصرية من بعض المشجعين، وأعتقد أن هذا شيء يجب أن أقوله هُنا، هذا أمر يجب ألّا يستمر في الحدوث».
وأفاد المدافع بأنه أبلغ الحكم خلال المباراة، الذي فعّل بروتوكول مكافحة العنصرية، ما أدى إلى إعلان عام للمشجعين في الملعب للكف عن تلك الإساءات.
بدوره، أوضح الألماني هانزي فليك، مدرب فريق برشلونة، الذي أهدر نقطتين في طريقه على صراع اللقب، أن من يوجهون الإساءات العنصرية لا ينبغي لهم حضور المباريات، مضيفًا: «لا مكان لهذا في كرة القدم أو في الحياة، إنه أمر لا يُصدق، في هذا الزمن الذي نعيشه إن هذا خطأ تام».
وتابع فليك: «يجب أن يبقوا في منازلهم، لا أن يذهبوا إلى المباريات، أعتقد أننا يجب أن نُحاربهم، هذا هو أفضل شيء، والأشخاص من حولهم يمكنهم أيضًا أن يفعلوا شيئا، أعتقد أن الجميع يمكنهم فعل ذلك».
وفي مباراة أخرى من اليوم ذاته واجه السنغالي بامبو ديابي، لاعب إلتشي، إساءات عنصرية أيضًا ضمن اللقاء المنتهي بنتيجة 1ـ1 ضد سبورتينج خيخون.
وشهدت الملاعب الإسبانية عددًا من الحالات العنصرية في الأعوام الماضية، إذ كان البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، مستهدفًا بشكل متكرر.
وفي نوفمبر 2024، اعتُقل ثلاثة مشجعين بعد توجيه إساءات عنصرية إلى بالدي ولامين يامال، زميله في برشلونة، خلال مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.