نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بآخر أيام صوم يونان.. ما قصته؟ - أرض المملكة, اليوم الأربعاء 12 فبراير 2025 02:29 مساءً
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ثالث أيام صوم يونان 2025، والذي بدأه الأقباط يوم الاثنين الماضي ويُختتم اليوم الأربعاء.
وتصلي الكنائس القبطية الأرثوذكسية قداسات فصح يونان، صباح غد، حيث يتناول الأقباط عقب القداس الإلهي الأطعمة الحيوانية والدواجن بعد انقطاع لمدة ثلاثة أيام، إذ تستعد من بعده الكنيسة لبدء الصوم الكبير والذي يليه بأسبوعين.
قصة صوم يونان
وبحسب المعتقد المسيحي، فإن يونان هو نبي أرسله الله لأهل مدينة نينوي ليتوبوا، إلا أنه خاف وهرب من أهل تلك المدينة وركب على متن سفينة، فأرسل الله ريحا كادت أن تغرق السفينة، ليضطروا من على السفينة إلى إجراء قرعة ليعلموا من هو سبب هذا الغضب العظيم، فوقع الاختيار على يونان 3 مرات، ليلقوه في البحر ويبتلعه حوت لمدة ثلاثة أيام، وهو النبي يونس.
وعن سبب صوم يونان لمدة ثلاثة أيام، قال الراحل البابا شنودة الثالث، بطريرك الكرازة المرقسية، في فيديو مسجل له، إن الكنيسة رتبت صوم يونان ليكون ثلاثة أيام، وذلك بسبب بقاء يونان النبي ثلاثة أيام وثلاث ليال في بطن الحوت، وأيضا بسبب توبة أهل نينوي، مشيرا إلى أن الكنيسة تقول في الألحان خلال أيام الصوم «يونان النبي ظل في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال كمثال السيد المسيح».
وأدخل هذا الصوم في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا إبرآم بن زرعة، البطريرك الـ62 من بطاركة الكنيسة، في مقابل التزامه بصوم أسبوع هرقل أو ما يعرف حالياً بـ«أسبوع الاستعداد» أول أسبوع في الصوم الكبير، ومنذ القرن العاشر الميلادي استمر صوم نينوي في الكنيسة.
تسميات صوم يونان
ويُطلق على صوم يونان العديد من الأسماء، منها صوم نينوي نسبة لأهل مدينة نينوي في قصة يونان النبي، وكذلك صوم باعوثا، وهي كلمة أرامية تعني الطِلبة أو التضرع أو الاستغاثة، وصوم الباعوثا أو أحيانًا صوم الباعوثة هو نفسه صوم يونان عند المسيحيين في العراق.
أخبار متعلقة :