أبو الغيط: ترامب سيقود الشرق الأوسط لدورة جديدة من الخلاف بين العرب وإسرائيل.. وتهجير الفلسطينيين مرفوض - أرض المملكة

حذر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، من المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وتداعيات ذلك على أمن واستقرار الشرق الأوسط. وجدد التأكيد أن مثل هذه الاطروحات مرفوضة فلسطينياً و عربياً. 

أبو الغيط: نخشى من تداعيات سياسة ترامب على مسار السلام والتفاهمات في المنطقة

وقال أبو الغيط:" إذا مضى ترامب في الضغط على الأطراف الفلسطينية والعربية فسيقود ذلك الشرق الأوسط لدورة جديدة من الخلاف الشديد بين العرب وإسرائيل".

وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية:" نخشى من تداعيات سياسة ترامب على مسار السلام والتفاهمات في المنطقة"، مؤكدًا أن: " الطرح الأميركي بشأن غزة غير مقبول فلسطينيا وعربيا".

وأوضح أبو الغيط:" يمكن للجانب العربي طرح خطة بالتعاون مع قوى إقليمية لإعادة تأهيل قطاع غزة دون تهجير سكانه". 

أبو الغيط: لا يمكن قبول خطط إخلاء أراضي فلسطين التاريخية من سكانها

مشدداً على رفض القاطع لتهجير الفلسطينيين وقال:" لا يمكن قبول خطط إخلاء أراضي فلسطين التاريخية من سكانها"، داعياً إلى ضرورة  استمرار التهدئة في غزة حتى لا ينفجر الوضع و الوصول لتوافق فلسطيني فلسطيني. 

وتأتي هذه التصريحات امتداداً للموقف العربي الموحد تجاه رفض مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة حيث واصل تمسكه برؤيته لنقل الفلسطينيين من القطاع خلال لقاء مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني وقال ترامب:"الفلسطينيون سيكونون بأمان في مكان آخر خارج غزة، وستكون هناك أراضٍ في مصر والأردن يمكن أن يعيشوا فيها."

وأضاف الرئيس الأميركي أنه "بنسبة 99% سيتم التوصل إلى اتفاق ما مع مصر"، في إشارة إلى ضغوط تمارسها واشنطن على القاهرة لقبول مشروع إعادة التوطين. 

كما أكد الرئيس الأمريكي خلال لقائه مع ملك الأردن أن" غزة ستدار بشكل صحيح للغاية ولن نشتريها. ستكون تحت إدارة السلطة الأميركية. وأن "تطوير غزة سيستغرق وقتًا طويلًا، لكنه سيجلب وظائف كثيرة للمنطقة."

مقترح ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة آثار رفض عربي ودولي واسع والذي من شأنه يفضي إلى تصفية القضية الفلسطينية وليس إيجاد حل عادل لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.