تقديم كفن وشرط جزائي مليونى جنيه لوقف سلسال الدم بجعوير - أرض المملكة

حضر جلسة الصلح اللواء محمد العنانى نائب مدير امن المنيا لقطاع الحنوب والعميد حمدى رفعت رئيس مباحث المديرية والعميد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي جنوب المنيا والعقيد محمود مشهور  مامور مركز ملوى  واعضاء لجنة المصالحات العرفية بمركز ملوى وهم الحجاج اسماعيل حسونه و محمد عبدالعليم و مصطفى الكاشف وهانى دربالة ومحمد الناظر  وعلى شرموخ  والشيخ المهند السرو  والعمدة وائل اسماعيل عمدة المعصرة  والشيخ محمد مسامح  المتحدث الرسمى لجنة المصالحات  والشيخ ياسر عيسى ممثل الاوقاف ولفيف من رجال الدين واهالى القرية وابناء العائلتين  .

قال اللواء محمد العنانى نائب مديرامن المنيا لقطاع الجنوب أن سياسة وزارة الداخلية برعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية و تنفيذا لتكليفات اللواء مجدى سالم مساعد وزير الداخلية لامن المنيا تتمثل في تحقيق الأمن في أي ملاحظة في شقين الأول الاستباقى والثانى الضبط، الأول هو إنهاء الخصومات الثأرية لما تمثله من زعزعة للأمن والسلم العام والعمل على عودة المحبة والوئام بين كل العائلات والجانب الأمني هو كل أجهزة الوزارة تشارك فيها بكل القطاعات من أجل التكاتف للحفاظ على سلامة الجميع والمستفيدين من نشر الفتن هم شياطين الأنس ومرضى القلوب و الخارجين عن القانون الذين يبيعون الأسلحة لأطراف الخصومات.

فى كلمته قال  فضيلة الشيخ محمد مسامح  المتحدث الرسمى باسم لجنة المصالحات انه يتوجه بالشكر إلى أبناء العائلتين لنبذهم الخلافات وإرسائهم لروح التسامح وتطبيق تعاليم الدين الاسلامى الحنيف  في التسامح و الغفران، موجها تحية إعزاز وتقدير لكل من شارك من أهل المشورة والرأي والعقلاء والمصلحين، مشيدا بدور لجنة المصالحات وكافة الأجهزة الامنية برئاسة اللواء مجدى سالم مساعد وزيرالداخليه لامن المنيا واللواء حاتم ربيع مدير المباحث التي شاركت لإنجاح هذا الصلح وجعلته واقعا نسعد به جميعا.

من جانبهم أعربوا اعضاء لجنة المصالحات عن شكرهم وتقديرهم لأبناء العائلتين على نبذ العنف وانهاء الخلافات بينهما مؤكدين على التزام مديرية أمن المنيا بتنفيذ سياسة وزارة الداخلية التي تهدف إلى القضاء على عادة الثأر والخصومات، خاصة في صعيد مصر، وحرصها على التعاون مع لجان المصالحات لدعم مبادرات الصلح بين العائلات المتخاصمة، حفاظا على دماء أبناء الوطن موجهين الدعوة لجميع العائلات المتخاصمة بأن تحذو حذو هاتين العائلتين.

كما حمل الطفلين كتاب الله  الحكيم  اشاره الى انهم يريدون العيش فى سلام بدون سفك دماء وانهاء سلسال الدماء وبعدها حمل الطرف الاول  صالح رجب حسن عبدالنبي نجل الجانى  الكفن وتقديمه للطرف الثانى ولى الدم  نجل عم المجنى عليه  علاء سيد محمد قرين وقال عفوت عنك لوجه لله تعالى حيث تصافح الطرفان وأقرا بالصلح ووقعا على محضر تراضى وتصالح فيما بينهما وأقرا أيضا بعدم العودة للخلافات، كما تعهدوا وأدوا القسم على كتاب الله بنبذ العنف والخلافات بينهما  ووضع شرط جزائي قدرة مليونى جنيه فى حالة مخالفة بنود الصلح .

الجدير بالذكر أن لجنة المصالحات بالتعاون مع المحافظة ومديرية الأمن تقوم بدورها فى إنهاء الخصومات الثأرية والحد من تلك الظاهرة لحماية أرواح المواطنين، والعمل على إنهاء كافة الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة والتخلص من العادات والتقاليد السيئة باقتلاع ظاهرة "الثأر" من جذورها والتفرغ للبناء والتنمية الحقيقية وإعادة التسامح والمودة والحب حيث تتكاتف كافة فئات المجتمع فى نبذ العنف ونشر التسامح وبناء مستقبل الوطن وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

من جانبه قام المقدم محمد بكر رئيس مباحث ملوى و الرائد  احمد عبدالعظيم قرشي والنقباء علاء كساب و عماد زين العابدين و على عيسي تحت اشراف العقيد محمود جبالى وكيل فرع البحث الجنائي جنوب المنيا بتنفيذ الخطة الامنية  التى وضعها اللواء حاتم ربيع مدير المباحث بتامين  سرداق ومراسم الصلح ومداخل ومخارج القرية .

الجدير بالذكر  تعود  احداث الواقعة عام 1987اثر مشادة كلامية نشبت بين  عابد عبدالحكيم محمد قرين  طرف اولا ورجب حسن عبد النبي طرف الثاني بسبب اسبقية ري الارض الزراعية زمام قرية جعوير و تطورت بسرعة البرق بينهما الى تشابك بالايدى وكال الاخير ضربه بعصى شوم على راس الاول فأؤدت بحياته وحررت الحناية رقم 4488لسنه 1978جنايات مركز ملوى. 

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل