نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترامب يكرر دعاوي التهجير.. وحماس ترد: غزة لأهلها ولن يغادورها - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025 04:33 مساءً
فيما قالت حركة المقاومة حماس. إن غزة لأهلها ولن يغادروها إلا إلي مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948مستنكرة تصريحات ترامب بشأن شراء وامتلاك غزة واعتبار ذلك عبثيًا ويعكس جهلا عميقا بفلسطين والمنطقة لأن غزة ليست عقارا يباع ويشتري بل هي جزء لا يتجزأ من "أرضنا الفلسطينية المحتلة".
لفتت حماس إلي إن التعامل مع القضية الفلسطينية بعقلية تاجر العقارات وصفة فشل لأن شعبنا الفلسطيني سيفشل كل مخططات التهجير والترحيل.
في هذا السياق كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ان هناك محاولات حثيثة من المستوي السياسي من الوزراء المتطرفين لعرقلة المضي قدمًا في صفقة تبادل الأسري مع حماس وهو الأمر الذي يقول بحرص حكومة رئيسها بنيامين نتنياهو علي مصلحتها السياسية في المنطلق الأول.
وذكر مسئول أمني: "نخوض صراعا مع المستوي السياسي الذي يعرقل الصفقات ويروج لأكاذيب بلا توقف حول الصفقة وحول سير الامور في الصفقة".
وأردف المصدر الأمني العبري أنه وفق مواقف حكومة نتنياهو فإن الأمور لن تسير قدمًا إلا بالضغوط. لأنه لو ترك الامر للحكومة أو استطاعت المضي فيما تريد فهذا لن يجدي نفعًا وسيدفع حماس إلي التشدد في مواقفها.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية أن "نتنياهو يدرك أن خطة التهجير التي طرحها ترامب تفقد زخمها بسرعة ومجرد محض أحلام. مع تزايد وضوح عدم واقعيتها وعدم احتمال حدوثها في المستقبل المنظور".
وأردفت الصحيفة أن محيط نتنياهو يري أن احتمال انسحاب بتسلئيل سموتريتش من الحكومة بسبب بن جفير ليس مرتفعًا لكن طالما أن بن جفير خارج الحكومة. فإن الضغط علي سموتريتش مستمر.
قالت إن نتنياهو غير مستعد للمخاطرة في هذه المرحلة لذلك يسعي إلي تأجيل الدخول في المرحلة الثانية من الصفقة بينما تحاول المؤسسة الأمنية توفير مرحلة انتقالية بين المرحلتين الأولي والثانية.
كرر الرئيس الأمريكي ادعاءاته حول غزة حيث قال دونالد ترامب إنه ملتزم "بشراء وتملك" غزة.
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب علي خطته للسيطرة علي غزة. وقال إنه قد يسمح لدول أخري في الشرق الأوسط بإعادة بناء أجزاء من القطاع الذي مزقته الحرب. وفق مزاعمه.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعربت دول مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وفرنسا وإسبانيا وأيرلندا وألمانيا وتركيا وإيران والبرازيل عن معارضتها لأي تهجير قسري.
وقالت أستراليا وروسيا والصين إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدمًا. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "من الضروري تجنب أي شكل من أشكال التطهير العرقي".
ودعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي الأمم المتحدة إلي "حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف". قائلا إن ما يريد ترامب القيام به سيكون "انتهاكا خطيرا للقانون الدولي".
وقد قوبل اقتراح دونالد ترامب "بالسيطرة" علي غزة وتشريد 1.8 مليون فلسطيني لتحويل الجيب المدمر إلي "ريفييرا الشرق الأوسط" بانتقادات شديدة وتشكك من جانب الدول الأوروبية. التي حذرت من أن الفكرة ستقوض حل الدولتين.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في بيان لها: "إن طرد السكان المدنيين الفلسطينيين من غزة مخالف للقانون الدولي سيؤدي أيضاً إلي معاناة جديدة وكراهية جديدة".
وبحسب ما ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية. فقد رفضت فرنسا بشكل لا لبس فيه خطة ترامب. قائلة إن النقل القسري للسكان الفلسطينيين لتمكين الإشراف الأمريكي "سيشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي. وهجومًا علي التطلعات المشروعة للفلسطينيين. كما أنه عقبة رئيسية أمام حل الدولتين".
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "مستقبل غزة يجب ألا يكمن في احتمال سيطرة دولة ثالثة عليه. بل في إطار دولة فلسطينية مستقبلية تحت رعاية السلطة الفلسطينية".
أعربت إسبانيا وأيرلندا. وهما دولتان اعترفتا بدولة فلسطين العام الماضي. عن معارضتهما للاقتراح غير المتوقع. الذي يقلب عقودًا من السياسة الخارجية الأمريكية. وفق ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس: "أريد أن أوضح أمراً واضحاً للغاية: غزة هي أرض الفلسطينيين الغزيين ويجب أن يبقوا في غزة. غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وقال نظيره الأيرلندي سيمون هاريس إنه سيحكم علي البيت الأبيض "بناء علي ما يفعله. وليس علي ما يقوله". لكنه طلب توضيحا بشأن تعليقات الرئيس.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية. أن حقوق الشعب الفلسطيني والضفة بما فيها القدس وقطاع غزة ليست للبيع أو المساومة أو المقايضة. وأن أية أفكار من هذا القبيل هدفها إطالة أمد الصراع وبقاء بنيامين نتنياهو في سدة الحكم في إسرائيل علي حساب الشعب الفلسطيني ومعاناته والمنطقة واستقرارها.
وطالبت الوزارة امس المجتمع الدولي بمواجهة هذه السياسة الاستعمارية العنصرية. وعدم الاكتفاء ببيانات الرفض والتحذير. والعمل علي تفعيل مجلس الأمن الدولي كي يأخذ دوره الطبيعي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية. والتصدي لمهامه في حفظ السلم والأمن الدوليين. وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
أشارت إلي أن الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها نتنياهو يحاولان التغطية علي جرائم الإبادة والتهجير والضم التي ارتكبتها ضد الشعب الفلسطيني. وفي مقدمتها جرائم التطهير العرقي. وتدمير كامل قطاع غزة. والبدء بتطبيق نسخة الدمار علي الضفة الغربية المحتلة. إذ تواصل الترويج لشعارات ومواقف منفصلة عن الواقع السياسي وبعيدة عن استحقاقات الحلول السياسية للصراع. فتلقفت الحكومة الإسرائيلية فكرة التهجير وتسعي إلي تنفيذها بقوة الاحتلال. ضاربة بعرض الحائط أمن دول المنطقة والعالم واستقرارها.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
أخبار متعلقة :