احتفت هيئة التراث بالمنطقة الشرقية بتخريج الدفعة الأولى من بيت الحرفيين في محافظة القطيف، وذلك بعد أكثر من عام من التدريب المكثف، وذلك بحضور الدكتورة بدور العثمان، مديرة فرع هيئة التراث بالمنطقة الشرقية.
وشهد الحفل، الذي أُقيم في بيت الحرفيين بوسط العوامية، تكريم 45 حرفيًا وحرفية، والذين أبدعوا في إنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية التقليدية.
وأعربت الدكتورة العثمان، عن سعادتها الغامرة بهذا الإنجاز، واصفةً الحفل بأنه ”يلامس الروح“ ويُمثل ملتقىً هامًا مع المجتمع المحلي.
وأكدت في كلمتها، التي وصفتها بأنها ”من القلب إلى القلب“، على الدور المحوري الذي تلعبه الحرف التقليدية في صياغة هوية المجتمع، مشيرةً إلى أن الحرفيين كانوا عبر التاريخ من أهم عناصر المجتمع وقوى الإنتاج المحلي.
وأوضحت أن المنتجات الحرفية تُسهم في اقتصاد المجتمع وتُشكل هويته، فهي تنبع من احتياجاته وتعكس روحه الأصيلة.
وأضافت أنه على الرغم من التغيرات التي يشهدها المجتمع وهيمنة الحداثة، إلا أن الجانب الإنساني يظل حاضرًا بقوة في الحرف اليدوية، حيث تحمل كل قطعة فنية لمسة خاصة من الحرفي الذي صنعها بشغف وحب.
وأشارت إلى أن إحياء الحرف اليدوية يُعد ضرورةً مُلحة في عصر العزلة الذي فرضته الحداثة، مؤكدةً أن عام الحرفين جاء ليؤكد على أهمية هذا الجانب في تشكيل هوية المجتمع. ووجهت الشكر للحرفيين على جهودهم المُضنية في الحفاظ على التراث، قائلةً: ”تسلم أيديكم“، ومُشيدةً بدورهم في إحياء مصطلحات تراثية كادت أن تندثر.
وشهد الحفل، الذي أُقيم في بيت الحرفيين بوسط العوامية، تكريم 45 حرفيًا وحرفية، والذين أبدعوا في إنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية التقليدية.
أخبار متعلقة
أمير الشرقية يدشن ملتقى الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية
نائب أمير الشرقية يستقبل أعضاء مجلس إدارة غرفة حفر الباطن
وأكدت في كلمتها، التي وصفتها بأنها ”من القلب إلى القلب“، على الدور المحوري الذي تلعبه الحرف التقليدية في صياغة هوية المجتمع، مشيرةً إلى أن الحرفيين كانوا عبر التاريخ من أهم عناصر المجتمع وقوى الإنتاج المحلي.
وأوضحت أن المنتجات الحرفية تُسهم في اقتصاد المجتمع وتُشكل هويته، فهي تنبع من احتياجاته وتعكس روحه الأصيلة.
وأضافت أنه على الرغم من التغيرات التي يشهدها المجتمع وهيمنة الحداثة، إلا أن الجانب الإنساني يظل حاضرًا بقوة في الحرف اليدوية، حيث تحمل كل قطعة فنية لمسة خاصة من الحرفي الذي صنعها بشغف وحب.
وأشارت إلى أن إحياء الحرف اليدوية يُعد ضرورةً مُلحة في عصر العزلة الذي فرضته الحداثة، مؤكدةً أن عام الحرفين جاء ليؤكد على أهمية هذا الجانب في تشكيل هوية المجتمع. ووجهت الشكر للحرفيين على جهودهم المُضنية في الحفاظ على التراث، قائلةً: ”تسلم أيديكم“، ومُشيدةً بدورهم في إحياء مصطلحات تراثية كادت أن تندثر.
الحرفيون ورسالة المملكة
وأكدت أن الحرفيين حققوا جزءًا من رؤية ورسالة المملكة من خلال وضع هذا الطابع للمنطقة وتأصيله، معربةً عن فخرها بهم. ووجهت الشكر لشركاء النجاح الذين ساهموا في إنجاح هذا البرنامج التدريبي الطموح، مؤكدةً أن النجاح لم يكن ليتحقق لولا تضافر جهود الجميع.
وفي ختام كلمتها، أعربت العثمان عن أملها في أن تنتشر الحرف اليدوية في أسواق كاملة، وأن ينتقل إنتاجها من المحلية إلى الإقليمية ثم العالمية، ليرتفع اسم المملكة العربية السعودية عاليًا في هذا المجال. موجهة الشكر للحرفيين مرة أخرى، قائلةً: ”شكرًا من القلب لكم وبوركت جهودكم وسعدنا بتكريمكم“.
أخبار متعلقة :