اتهمت الأمم المتحدة قوات الدعم السريع السودانية بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة في البلاد التي مزقتها الحرب.
يشهد السودان منذ أبريل 2023، حربًا مدمرة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحليفه السابق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.
وتواصل قوات الدعم السريع حصار مدينة الفاشر منذ أشهر، وهي آخر عاصمة ولاية في إقليم دارفور الشاسع في غرب البلاد ما زالت تحت سيطرة الجيش.
وتابعت: "العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني في السودان عن تقديم المساعدات الأساسية".
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في 3 مخيمات للنازحين، هي: زمزم وأبو شوك والسلام.
ويتوقع أن تتوسع رقعة المجاعة لتشمل 5 مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
وتظهر أرقام التصنيف المرحلي المتكامل أن نحو 7 ملايين شخص في دارفور يواجهون مستويات حرجة من الجوع.
وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يوم الاثنين، إن أحد متطوّعيه السودانيين كان من بين عشرات الأشخاص الذين قُتلوا في هجوم نفذته قوات الدعم السريع في وقت سابق من هذا الشهر على سوق في مدينة أم درمان في الخرطوم.
وأضاف أن المتطوع قُتل خلال مشاركته في حملة تنظيف في السوق الذي استُهدف بنيران مدفعية قوات الدعم السريع.
وقُتل 60 شخصا على الأقل وأُصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في هذا الهجوم.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
ويعاني نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الشديد في جميع أنحاء السودان، وفقًا للأمم المتحدة.
يشهد السودان منذ أبريل 2023، حربًا مدمرة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وحليفه السابق محمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع.
أخبار متعلقة
اليونيفيل تدعم الحكومة اللبنانية في جهودها لتنفيذ القرار 1701
ترامب: قد نقطع المساعدات عن مصر والأردن إذا لم يوافقا على استقبال الفلسطينيين
القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان: "القيود المستمرة والعقبات البيروقراطية" التي تفرضها وكالة الإغاثة الإنسانية التابعة لقوات الدعم السريع تمنع المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى المحتاجين إليها بشدة.وتابعت: "العالم يراقب، ومن غير المقبول أن يعجز المجتمع الإنساني في السودان عن تقديم المساعدات الأساسية".
وفي المنطقة المحيطة بالفاشر، تسود المجاعة في 3 مخيمات للنازحين، هي: زمزم وأبو شوك والسلام.
ويتوقع أن تتوسع رقعة المجاعة لتشمل 5 مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.
وتظهر أرقام التصنيف المرحلي المتكامل أن نحو 7 ملايين شخص في دارفور يواجهون مستويات حرجة من الجوع.
تبسيط الإجراءات البيروقراطية
وحثت الأمم المتحدة على تبسيط الإجراءات البيروقراطية ووضع حد للتدخل غير المبرر، بما في ذلك مطالب الدعم اللوجستي أو التعامل الإلزامي مع البائعين المختارين.وقال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر يوم الاثنين، إن أحد متطوّعيه السودانيين كان من بين عشرات الأشخاص الذين قُتلوا في هجوم نفذته قوات الدعم السريع في وقت سابق من هذا الشهر على سوق في مدينة أم درمان في الخرطوم.
وأضاف أن المتطوع قُتل خلال مشاركته في حملة تنظيف في السوق الذي استُهدف بنيران مدفعية قوات الدعم السريع.
وقُتل 60 شخصا على الأقل وأُصيب أكثر من 150 آخرين بجروح في هذا الهجوم.
وأدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
ويعاني نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الشديد في جميع أنحاء السودان، وفقًا للأمم المتحدة.
أخبار متعلقة :