نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«تطوير المطارات وآليات تعزيز مكانة مصر السياحية».. الشيوخ يناقش غدا 4 طلبات مناقشة عامة - أرض المملكة, اليوم الأحد 19 يناير 2025 09:09 صباحاً
تشهد الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، اليوم الأحد، مناقشة 4 طلبات مناقشة عامة مقدمة من النواب.
-النائب / محمود القط، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن إنشاء وتطوير المطارات المصرية وتعظيم الاستفادة من المجال الجوى المصرى".
- النائب / محمد الصالحي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن سبل دعم الطيران العارض وتعزيز كفاءة شركات الطيران والتوسع التكنولوجي بها".
-النائبة راجية الفقى، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن السياسات والضوابط العلمية والقواعد الفنية والإدارية والدولية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار في مصر".
- النائب / جيفارا الجافي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن آليات تعزيز مكانة مصر السياحية عالمياً وتحقيق التنافسية الدولية".
ترميم الآثار في مصر
النائبة راجية الفقي، أكدت في طلبها الخاص بـ استيضاح سياسة الحكومة بشأن السياسات والضوابط العلمية والقواعد الفنية والإدارية والدولية التي تتبعها وزارة السياحة والآثار في عمليات ترميم الآثار في مصر، أن عملية الحفاظ على التراث بصفة عامة تعتبر في غاية الأهمية ذلك لأن التراث يمثل ذاكرة الأمة وهويتها، وتتعرض المباني التراثية إلى عدة عوامل خارجية تؤثر عليها وتؤدي إلى تلف وتدهور حالتها ومن هذه العوامل: عوامل طبيعية وعوامل بيئية محيطة وعوامل بيولوجية وعوامل بشرية، التي لها تأثيرات سلبية على هياكل الأبنية الأثرية والمعالم التاريخية القديمة خاصة تلك التي تقع داخل المدن هناك إشكاليات تواجه عمليات الترميم والصيانة التي ادت إلى تدهور الأثر أو المبني التراثي قبل وأثناء عملية الترميم.
راجية الفقي: عملية الحفاظ على التراث بصفة عامة تعتبر في غاية الأهمية
وقالت: وقد تنوعت تلك الإشكاليات ما بين إشكاليات إدارية وأخري فنية. الأمر الذي يحتم استيضاح ومراجعة الضوابط واللوائح القانونية المنظمة الإدارة أعمال الترسيم، والقوات الفنية تضمن الحفاظ على المبني الأثري وعدم تغيير معالمه بما يضمن بقاء هويته المعمارية التي كان عليها رغم كون مصر واحدة من أكثر دول العالم امتلاكا للقطع والتماثيل، إلا أنه لا تكاد تمر فترة دون توجيه الاتهامات والانتقادات المرممين الآثار المصرية، ذلك بسبب حجم الأخطاء التي ترتكب والطرق البدائية غير العلمية التي يتم اتباعها في الترميم وإصلاح المشكلات الموجودة في المعابد والتماثيل من حيث استخدام الأسمنت والطوب الأحمر والجير في ترميم المعابد، وكذلك إهمال عدد من الآثار وسوء استخدامها.
وأضافت الفقي: تضم مصر سبعة مواقع مصلفة ضمن مواقع التراث العالمي التي غيرها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، وهي منطقة أبو مينا الأثرية بالإسكندرية، ومنطقة القاهرة التاريخية، ومنطقة آثار ملف التي تضم الأهرامات، ومدينة طيبة القديمة، ومدينة النوبة ومعابدها، ودير سانت كاترين، إضافة إلى موقع وحيد مصنف ضمن مواقع التراث الطبيعي وهو وادي الحيتان بمحافظة الفيوم. وكانت منظمة اليونسكو قد هددت في وقت سابق، بشطب القاهرة التاريخية من سجل التراث العالمي بعد ما شهدته من تخريب متعمد، وقد تم وضع القاهرة التاريخية ضمن التراث العالمي المعرض للأخطار.
أخبار متعلقة :