قصة مسلسل قهوة المحطة.. دراما صعيدية في رمضان 2025 عن أجواء الشارع المصري - أرض المملكة

تدور العديد من الأعمال الدرامية في إطار الدراما الصعيدية خلال الموسم الرمضاني 2025، ومن بينها مسلسل «قهوة المحطة» بطولة جماية وبمشاركة بيومي فؤاد، هالة صدقي، رياض الخولي، أحمد خالد صالح، وحسن أبو الروس، فاتن، ويسلط الضوء على أجواء الشارع المصري المميزة خاصة في محطتي قطارات الجيزة ورمسيس.

أجواء الشارع المصري 

أجواء عديدة يسلط مسلسل «قهوة المحطة» الضوء عليها، فتبدأ قصة المسلسل في مقهى المحطة المجاور لمحطة الجيزة، الذي يصفها العمل بأنها «عالم كامل وحياة كاملة» إذ يأتي المسافرون من الجنوب والشمال إلى العاصمة القاهرة بأحلامهم ومصالحهم وأسبابهم المختلفة. 

وخلال الأحداث يعرض المسلسل كل شخصية تحمل حقيبتها وأهدافها على كتفيها وتتجه إلى المحطة، وعلى المقهى يستريح العابر والموظف والفقير والغني والعاطل والمجنون أيضًا، حيث الجميع على المحطة وكأنها بيت صغير للمغتربين، وصاحب المقهى القابع خلف الطاولة يدخن الشيشة القص وعينه موزعة بين شاشة التليفزيون والزبائن، وصورة صاحب المقهى المؤسس على الحائط.

ومن ضمن الأجواء التي يسلط المسلسل الضوء عليها الفنادق الرخيصة التي تكون قريبة من المحطة، وعربات الكبدة والفول التي تتناوب الوقوف حسب التوقيت وهناك الزبائن شبه الدائمون مثل «موظف بالمعاش، وشاب يدعي أنه قادم من المستقبل والفضوليون، الفنان المغمور، الفيلسوف، الكاتب، محلل الترندات وصانعها أحيانًا وصاحب الترند البديل، وسمسار الشقق.

أبطال مسلسل قهوة المحطة 

وينتمي المسلسل إلى نوعية الأعمال المكونة من 15 حلقة، ويتميز بأسلوب سردي مشوق يجمع بين الجوانب الاجتماعية والتشويقية، ويشارك به عدد كبير من الفنانين، من بينهم أحمد غزي، بيومي فؤاد، هالة صدقي، رياض الخولي، أحمد خالد صالح، رشدي الشامي، حسن أبو الروس، فاتن سعيد، وأحمد ماجد، وهو من تأليف عبد الرحيم كمال، وإخراج إسلام خيري، بينما تتولى شركة سينرجي مهمة الإنتاج.

التفاعل مع بوستر مسلسل «قهوة المحطة»

وتفاعل العديد من الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي مع بوستر المسلسل بعد إعلانه على منصة «WATCH IT»، إذ جاءت التعليقات كالتالي: «المسلسل طالما في إطار صعيدي هيكون حلو لأني الدراما الصعيدية بتكون مميزة» وأيضًا : «المسلسل في أبطال عمل تقال في المجال ووعشان كده منتظرين نشوف الأحداث بكل شوق»، وكذلك «بالتوفيق لكل صناع العمل ومنتظرين».