نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
وصفت مقترح ترامب بقانون الغاب.. الصين: غزة للفلسطينيين وليست أداة للمساومة السياسية - أرض المملكة, اليوم الخميس 6 فبراير 2025 01:06 مساءً
علقت خارجية الصين اليوم الخميس على المقترح الذي طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص غزة، حيث أعربت عن دعمها القوي للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقالت الصين في بيان لها إن بكين تعارض بشدة أي محاولات لاستهداف سكان قطاع غزة، مشيرة إلى أن "غزة للفلسطينيين، وليست أداة للمساومة السياسية أو هدفًا لما وصفته بـ 'قانون الغاب'".
موقف الصين الثابت بشأن غزة
أوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في مؤتمر صحفي أن بكين تظل ثابتة في موقفها بشأن القضية الفلسطينية، مؤكداً على أن "الحكم الفلسطيني للفلسطينيين" هو المبدأ الأساسي لإدارة غزة بعد الحرب.
وأضاف جيان أن الصين ترفض أي محاولات للتهجير القسري لسكان القطاع، مجددًا تأكيد دعم بلاده المستمر للحقوق الفلسطينية.
وكانت الصين قد أصدرت تصريحات مشابهة الأربعاء، داعية إلى احترام حقوق الفلسطينيين في غزة وعدم التعرض للتهجير القسري.
الرفض الدولي لخطة ترامب
في وقتٍ سابق، أثارت تصريحات ترامب بشأن غزة ردود فعل غاضبة على الصعيد الدولي، فقد تقدم النائب الديمقراطي عن ولاية تكساس، آل جرين، بمشروع مساءلة لعزل الرئيس الأميركي بسبب تصريحاته التي وصفها بأنها "شنيعة" وتشكل دعوة إلى "التطهير العرقي" في القطاع.
وقال غرين إن التطهير العرقي في غزة يعد جريمة ضد الإنسانية، مضيفًا أن تصريحات ترامب تهدد العدالة الدولية وتتناقض مع حقوق الإنسان، مطالبًا بمحاكمة الرئيس الأميركي على هذه التصريحات.
الرفض الأوروبي لخطة ترامب
من جهة أخرى، رفضت كل من بريطانيا وفرنسا خطط الرئيس الأمريكي لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبرين أن هذه المقترحات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. وفي تصريحات متتابعة لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ومتحدث الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، أكد البلدان أن هذه الخطط تهدد جهود الوصول إلى حل الدولتين وتعطل عملية السلام في المنطقة.
موقف الولايات المتحدة ومخاوف دولية
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة إصرارها على طرح أفكار تتعلق بالحلول السياسية للأزمة الفلسطينية، وسط تحفظات شديدة من عدة دول ومنظمات دولية.
بينما ترى الدول الغربية أن تهجير الفلسطينيين من غزة لا يقتصر فقط على كونه انتهاكًا للحقوق الفلسطينية، بل يساهم في تعميق الأزمة الإنسانية في المنطقة.
مقترح الرئيس الأمريكي بخصوص غزة لا يزال يثير الكثير من الجدل على الساحة الدولية، حيث تنقسم المواقف بين المؤيدين والمعارضين له.
ورغم المحاولات المتواصلة من إدارة ترامب لطرح حلول سياسية، فإن الرفض الدولي المتزايد لهذا المقترح قد يعوق أي خطوات مستقبلية بشأن القضية الفلسطينية.
في الوقت ذاته، تواصل الصين دعمها الثابت لحقوق الفلسطينيين، مشددة على ضرورة الحفاظ على سيادة غزة واستقلالها.
أخبار متعلقة :