نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تحذير من فيروس يهاجم السيدات الحوامل .. وهذه أعراضه - أرض المملكة, اليوم السبت 18 يناير 2025 06:43 مساءً
إن العناية بصحتك أمر ضروري، ولكنه يصبح أكثر أهمية أثناء الحمل. في بعض الحالات، قد يسبب الفيروس المضخم للخلايا (CMV)، وهو فيروس قد لا يبدو ضارًا، مشاكل صحية غير متوقعة.
الفيروس المضخم للخلايا هو فيروس شائع يمكن أن يصيب الأشخاص من جميع الأعمار وعادة ما يسبب أعراضًا قليلة أو معدومة لدى الأشخاص الأصحاء، ومع ذلك، أثناء الحمل، يمكن أن يسبب مشاكل صحية كبيرة لكل من الأم والطفل حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
كشفت الدكتورة غاندالي ديوروكار، استشارية أمراض النساء والتوليد، مستشفيات ووكهارت، مومباي سنترال، التي أوضحت ما يحدث إذا كنت مصابة بالفيروس المضخم للخلايا أثناء الحمل وكيفية التعامل معه.
ما هو الفيروس المضخم للخلايا أثناء الحمل
الفيروس المضخم للخلايا هو جزء من عائلة فيروس الهربس، وهو الفيروس المسؤول عن إصابتك بقرحة البرد، ينتقل الفيروس عادة عن طريق اللعاب والبول والدم والبراز.
حليب الثدي في أغلب الحالات، يستطيع الشخص الذي يتمتع بجهاز مناعي سليم السيطرة على الفيروس المضخم للخلايا، مما يجعل العدوى غير ضارة.
ومع ذلك، هناك خطر انتقال العدوى إلى الجنين إذا أصيبت المرأة الحامل بالفيروس المضخم للخلايا لأول مرة أو تعرضت لإعادة تنشيط الفيروس، وهذا يؤدي إلى تطور عدوى الفيروس المضخم للخلايا الخلقية.
يبقى الفيروس في خلايا نخاعية معينة، تأتي من نخاع العظم بعد انتقاله، عادةً ما يحافظ الجهاز المناعي، وخاصة نوع من الخلايا يسمى الخلايا التائية السامة، على الفيروس تحت السيطرة ويمنعه من النشاط مرة أخرى.
ومع ذلك، إذا أعاد الفيروس نشاطه، فإنه يطلق جزيئات معدية في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض، خاصة مع ضعف الجهاز المناعي، وفقًا لـستات بيرلز.
عوامل خطر إصابة الجنين بفيروس تضخم الخلايا
يحدث الفيروس المضخم للخلايا الخلقي في حوالي واحد من كل 200 طفل حديث الولادة، وبينما لا تظهر أي أعراض على العديد من الأطفال، فقد يصاب البعض منهم بمشاكل صحية، مثل:
فقدان السمع: التأثير طويل الأمد الأكثر شيوعًا لفيروس تضخم الخلايا الخلقي
مشاكل الرؤية: بسبب تلف الشبكية
تأخيرات النمو: بما في ذلك مشاكل في المهارات الحركية والتعلم
صغر الرأس: حجم الرأس صغير بشكل غير طبيعي
النوبات: في الحالات الشديدة
كيف يتم تشخيص فيروس تضخم الخلايا
بالنسبة للأم: يعد فحص الدم الطريقة الأكثر شيوعًا للتحقق من وجود أجسام مضادة لفيروس تضخم الخلايا، والتي تشير إلى وجود عدوى حالية أو سابقة.
بالنسبة للطفل: إذا تم اكتشاف إصابة الأم، فقد تكون هناك حاجة إلى مزيد من التحقيقات للتحقق مما إذا كان الطفل قد تأثر. يمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية في تحديد علامات المضاعفات المرتبطة بفيروس تضخم الخلايا، مثل النمو غير الطبيعي أو مشاكل الأعضاء. بالإضافة إلى ذلك، قد يوصى بإجراء بزل السلى (اختبار عينة من السائل الأمنيوسي) لتأكيد الإصابة بفيروس تضخم الخلايا.
أخبار متعلقة :