نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
كوريا الشمالية تستعد لإرسال دفعة جديدة من الجنود للحرب في أوكرانيا - أرض المملكة, اليوم الأربعاء 5 فبراير 2025 02:08 صباحاً
من المتوقع أن يرسل الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، دفعة جديدة من الجنود إلى روسيا لمساعدتها في الحرب على أوكرانيا، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي لحقت بالمجموعة السابقة من الجنود الكوريين الشماليين.
وعندما عبرت القوات الأوكرانية الحدود إلى منطقة كورسك في روسيا، خلال أغسطس 2024، كان قادة الجيش الأوكراني يأملون أن تحركهم المفاجئ سيجبر موسكو على سحب جنودها من شرق أوكرانيا للدفاع عن الأراضي الروسية، لكن كييف لم تتوقع أبداً أن ينتهي المطاف بجنودها إلى محاربة قوات من كوريا الشمالية.
ولم تؤكد موسكو ولا بيونغ يانغ أن جنود كوريا الشمالية يحاربون جنباً إلى جنب الروس، غير أن مخابرات كوريا الجنوبية تتحدث عن وجودهم منذ أكتوبر 2024، عندما لوحظ وصول 1500 جندي من القوات الخاصة الكورية الشمالية إلى مدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، بغرض التدريب كما قيل في البداية.
وانضمت هذه القوات إلى قوات أخرى يبلغ تعدادها نحو 10 آلاف جندي، تم نقلهم مسافة 7000 كيلومتر عبر الأراضي الروسية للوصول إلى منطقة الحرب.
وشوهد جنود كوريا الشمالية وهم يحاربون في منطقة كورسك للمرة الأولى إلى جانب القوات الروسية، في بداية ديسمبر الماضي، وفق ما ذكر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
خسائر
وبحلول منتصف يناير، يعتقد البعض أن نحو 40% من جنود كوريا الشمالية قُتلوا أو أصيبوا، أو أنهم أصبحوا في عداد المفقودين، أو وقعوا في الأسر.
وثمة تقارير تشير إلى أنه يتم حالياً سحب جنود كوريا الشمالية من الخطوط الأمامية بسبب تلك الخسائر الكبيرة، وربما كي تخضع لمزيد من التدريب.
وتُعدّ كوريا الشمالية إحدى الدول التي تورد الأسلحة إلى روسيا بما في ذلك الصواريخ، فضلاً عن ملايين الطلقات من الذخيرة التي تحتاج إليها روسيا لمواصلة خوض حربها ضد أوكرانيا.
ومع ذلك، يبدو أن كوريا الشمالية لا تملك سبباً وجيهاً لإرسال جنودها للمخاطرة بحياتهم في هذا الصراع، لكن يبدو أن الجنود الكوريين الشماليين هم في قلب الصفقة التي أبرمها كيم جونغ أون مع نظيره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
مكاسب واضحة
بالنسبة لبوتين تبدو المكاسب واضحة، فقد تلقت قواته في أوكرانيا «تدفقاً» ضرورياً للغاية من الجنود المدربين لدعم الجهود الرامية إلى استعادة الأراضي الروسية التي احتلتها القوات الأوكرانية.
وعلى الرغم من أن تعداد قوات كوريا الشمالية صغير نسبياً، فإن نشرها الاستراتيجي يسمح لروسيا بدفع الأوكرانيين إلى الوراء من دون تحويل أي من قواتها عن عملياتها الهجومية في شرق أوكرانيا.
وتكافح موسكو لتجنيد أعداد كافية من مواطنيها لحرب أوكرانيا، على الرغم من عرضها لرواتب وحزم مزايا بالغة السخاء للجنود المحتملين.
وكان الافتقار إلى «المقاومة» لتوغل كييف الصيفي في الأراضي الروسية واضحاً، حيث إن روسيا تعتمد على المجندين المدربين بالكاد، أي الشباب الذين يؤدون سنة واحدة من الخدمة العسكرية الإلزامية، للدفاع عن حدود البلاد بدلاً من الجنود المحترفين.
تجربة مهمة
أما بالنسبة لكيم جونغ أون، فإن إرسال جنوده إلى القتال مع روسيا يوفر لجنوده تجربة بالغة الأهمية للقتال في حرب تحدد كيف سيتم شن الحروب في المستقبل.
ومنذ نهاية الحرب الكورية في الفترة ما بين 1950 و1953، وضعت بيونغ يانغ أولوية ذات أهمية قصوى في الحفاظ على جيش دائم ضخم ومسلح على نحو عالٍ للغاية.
وبعد التدريب، يتم نشر معظم جنود جيش كوريا الشمالية للقيام بمهام دورية في المنطقة المنزوعة السلاح على الحود مع كوريا الجنوبية. عن «ذي كونفرزيشن»
صورة نمطية
قال جنود أوكرانيون تواجهوا مع جنود كوريين شماليين، إنهم شجعان ولديهم رباطة جأش في المعارك، لكن ليس لديهم خبرة حول المعارك الحقيقية، وذكروا أن الجنود الكوريين يعتمدون على استراتيجيات كانت متبعة بصورة نمطية في الحرب العالمية الثانية، موضحين على سبيل المثال أنهم يتقدمون بمجموعات كبيرة إلى القتال، حيث يصبحون هدفاً سهلاً لضربات المدفعية والطائرات بدون طيار، ووفقاً للجنود الأوكرانيين فإن الجنود الكوريين، يشعرون بحيرة من أمرهم لدى ظهور طائرات الـ«درون» في ساحة المعركة، وليس لديهم أي فكرة عن أن هذه الأجسام يمكن أن تنزل عليهم ضربات مُهلكة.
. موسكو وبيونغ يانغ لم تؤكدا أن جنود كوريا الشمالية يحاربون جنباً إلى جنب الروس.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
أخبار متعلقة :