نجت معلمة تونسية من الموت طعناً بسكين، أثناء محاولتها إنقاذ طفل من اعتداء خطير، بالقرب من مدرسة بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وبحسب وسائل إعلام تونسية، قالت المعلمة "شيماء"، إنها تلقت طعنتين بسكين من رجل هاجمها في مرآب للسيارات يتبع مدرسة إعدادية في ستوكهولم.
ووفق الرواية، التي قدمتها المعلمة اليوم لإذاعة "موزاييك" الخاصة في تونس، فإنها شاهدت الرجل وهو يضع غطاء على رأسه، ويحمل سكيناً ويسير خلف طفل، وبدا وكأنه يستعد للاعتداء عليه.
لكن عندما أطلقت تحذيراً للطفل غادر المكان مسرعاً لينجو من اعتداء وشيك.
وتابعت تفاصيل ما حدث، قائلة إن المعتدي استدار نحوها وقام بضربها على رأسها وكتفها قبل أن يسدد لها طعنتين.
ولم تتضح دوافع الرجل في تنفيذ الهجوم والتخطيط للاعتداء على طفل.
وقالت المعلمة إنها كانت ترتدي معطفاً سميكاً ما خفف من شدة الطعنتين وساهم في إنقاذ حياتها.
وأوقفت السلطات الأمنية المعتدي قبل أن يتم إطلاق سراحه، لكن التحقيقات لا تزال جارية.
أخبار متعلقة :