نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
محلل فلسطيني لـ«تحيا مصر»: قد نشهد تطبيع بين إسرائيل والسعودية خلال فترة ولاية ترامب - أرض المملكة, اليوم السبت 18 يناير 2025 04:40 مساءً
قال عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر أنه من المتوقع أن يكون هناك تطبيع بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل خلال فترة ولاية دونالد ترامب الثانية، مشيراً إلى احتمال أن يكون هناك دول إسلامية أخرى ستنضم إلى اتفاقيات أبراهام.
حرب غزة.. وطوفان التغيير في الشرق الأوسط
وفي 20 يناير من الشهر الجاري، سيتولي ترامب مهام البيت الأبيض، ويأتي ذلك بالتزامن مع طوفان من التغييرات شهدتها منطقة الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، بدءً من لبنان ووصولاً إلى سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، وإعلان خلال اليومين الماضيين الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وذلك بعد جهود حثيثة قامت بها الإدارة المصرية وقطر و (الولايات المتحدة) لإنهاء العملية العسكرية المستعرة في المدينة الفلسطينية التي صمدت أمام العدوان الإسرائيلي الذي استمر لمدة 15 شهر على التوالي حولت غزة إلى منطقة منكوبة غير صالحة للحياة.
محلل فلسطيني لـ «تحيا مصر»: قد نشهد تطبيع بين إسرائيل والسعودية خلال فترة ولاية ترامب
وحول مستقبل القضية الفلسطينية وعمليات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية، قال المحلل عبد المهدي مطاوع المحلل السياسي الفلسطيني في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر إنه:"لا يمكن تحديد القرارت التي سيتخذها ترامب لصالح إسرائيل خلال فترة ولايته الثانية، ولكن بالتأكيد هو داعم أساسي لإسرائيل".
وأضاف: “ أمام ترامب 3 ملفات مهمة سيكون عليه الاطلاع عليها وهي ترتيبات اليوم التالي لحرب في غزة، ثم خلق مسار سياسي يساعده في عملية خلق التطبيع بين السعودية وإسرائيل لكي يهدأ الشرق الأوسط حتى يتفرغ للصين.. إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية تعد هذه أحد الملفات الأساسية لترامب".
وتابع قائلاً المحلل السياسي الفلسطيني قائلاً:" إذا نجح ترامب في عهده ترتيب الشروط التي وضعتها المملكة العربية السعودية، فنعم، قد نشهد تطبيع بين إسرائيل والسعودية.. وانضمام دول إسلامية أخرى ربطت تطبيعها بموقف السعودية".
واختتم في حديثه لـ تحيا مصر:" سيحاول ترامب تقديم خطة ليس مثل صفقة القرن، لكن على الاقل هو مسار سياسي من المفروض أن يؤدي إلى دولة فلسطينية وليس بضرورة أن هذا المسار أن يبدأ وينتهي في عهده، لكن من الممكن أن يبدأ في عهده وينتهي في فترة أخرى ويعتمد أيضًا على قدرة الدول العربية الفاعلة مصر والسعودية والإمارات والأردن للضغط على ترامب لترتيب حل ينهي حالة الصراع.. لكن هذا يرتبط بعدم وجود حكومة اليمين الموجودة الآن بهذا الشكل لأنه لا يمكن أن تمرر اي اتفاق أو مسار سياسي لصالح الفلسطينيين".
أخبار متعلقة :