أرض المملكة

بينالي الشارقة يعود مع 200 فنان من حول العالم - أرض المملكة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بينالي الشارقة يعود مع 200 فنان من حول العالم - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025 02:09 صباحاً

تنطلق، بعد غد، فعاليات الدورة الـ16 من بينالي الشارقة بمشاركة 200 فنان من أنحاء العالم، يقدمون أكثر من 650 عملاً، من بينها 200 تكليف جديد، تُعرض في 17 موقعاً على امتداد مدينة الشارقة، وكذلك مدن الحمرية والذيد وكلباء، إلى جانب برنامج شامل من العروض الأدائية والموسيقية والسينمائية.

وتشرف على هذه الدورة خمس قيّمات: علياء سواستيكا، أمل خلف، ميغان تاماتي كيونيل، ناتاشا جينوالا، زينب أوز، وتقام تحت عنوان «رِحالنا» كمقترح يحمل في طياته أصواتاً متعددة ويفتح المجال أمام التأويلات المختلفة، إذ يركز البينالي على استكشاف أحمالنا خلال رحلاتنا الحياتية، وكيف ننقل هذه الأحمال إلى العالم من حولنا.

كما يدعو المشاركين والجمهور إلى استكشاف الأساليب الفنية المتنوعة التي تتبناها القيّمات الخمس، والرؤى والتأملات التي استلهمنها من تجاربهن التقييمية.

وعملت القيّمات معاً، وكل واحدة بشكل منفرد، لتطوير مشاريعهن بصفتهن حاملات لأساليب ورؤى مختلفة، ما أتاح لهن مساحة للاستماع والدعم المتبادل، وستبقى المنهجيات التقييمية المتنوعة، بدءاً من الإقامات الفنية والورش والإنتاج الجماعي، وصولاً إلى الكتابة، والتجارب الصوتية، والمنشورات المصاحبة الشاملة، حاضرة باستمرار في أجواء البينالي، وستشجّع على إجراء حوارات نقدية مستمرة وبناء أشكال متطورة من السرديات بوجهات نظر وجغرافيات ولغات متعددة.

وتتيح مشاريع القيّمات مساحات تؤطر رؤاهن وتصوراتهن الفنية للبينالي، إذ تسلط علياء سواستيكا الضوء على التفاعلات الناشئة بين القوة والشعر والسياسة والدور المركزي والأساسي للمعرفة النسوية، بالإضافة إلى تصور مستقبل افتراضي من خلال التدخلات التكنولوجية، أما أمل خلف فتقترح أن تكون المرويّات والأغاني والعرافة بمثابة طقوس للتعلم الجماعي والمقاومة في أوقات الأزمات السياسية والبيئية.

وانطلاقاً من منظور السكان الأصليين تجمع ميغان تاماتي كيونيل بين مشاريع شعرية وفق مفهومين متداخلين، الأول متعلق بالأرض وأفكار عدم الثبات أو المتغير والمستقبل الافتراضي، والثاني مرتبط بالتبادل والاحترام، فيما تركز ناتاشا جينوالا على المواقع الساحلية في المحيط الهندي وآبار المياه في الشارقة باعتبارها مخازن تبوح بذاكرة الأجداد والمكان والصوت، أما زينب أوز فتسلط عدسة التاريخ على الأنظمة الاجتماعية والاقتصادية التي نعيش ونشارك فيها، وبالأخص تلك التي تطورت كاستجابة للتغيرات المتسارعة في التكنولوجيا والعلم.

وتلتقي هذه المشاريع على امتداد مواقع العرض لتشكل فضاءات مشتركة تحتضن مجموعة من الأعمال التي اختارتها القيّمات الخمس، ولتقترح إطاراً مفاهيمياً يستلهم السياق التاريخي والثقافي لتلك المواقع، وعبر هذا الجهد المشترك في البحث عن صدى للأفكار التقييمية تنشأ تعبيرات جماعية تضيف قراءات متجددة للبينالي.

موضوعات مشتركة

انطلاقاً من التاريخ البحري والجغرافيات الساحلية للشارقة، تتناول قيّمات بينالي الشارقة في دورته الجيدة موضوعات مشتركة عدة تتعلق بالمعابر والتقاطعات المائية والصلات الإقليمية وأهمية استمرارية الثقافات الأصلية والمحلية، إذ يستعرض عمل الفنانة مريم النعيمي العلاقات التاريخية والمعاصرة في منطقة الخليج العربي مع المسطحات المائية، باعتبارها كيانات حيّة ويعيد أداء الطقوس المحلية في المواقع التي تأثرت باستصلاح الأراضي، وعبر سلسلة صوره الفوتوغرافية التي تُعرض على امتداد كورنيش الشارقة، يوثق الفنان أكينبودي أكينبيي مشاهد التجارة والأنشطة المجتمعية وأوقات الاستجمام على السواحل المتنوعة، فيما تتعاون مجموعة سيرابيس مارايتايم الفنية التي تجمع بين الفن والتصميم والأزياء مع منتجين وحرفيين محليين، لإنتاج مشروع يستلهم تاريخ الملاحة البحرية الإقليمي من خلال استخدام مواد من أحواض السفن والمرافق الصناعية في الشارقة، أما لوحات الفنانة كاسي نامودا فتبرز ذاكرة الأسلاف، ومشهدية الحياة الساحلية، والإدارة الأمومية للأرض والموارد.

• 650 عملاً، من بينها 200 تكليف جديد، تُعرض في 17 موقعاً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :