أرض المملكة

محور «بالإماراتي».. 43 مبدعاً يثرون «مهرجان الآداب» - أرض المملكة

يطل محور «بالإماراتي» بباقة من التجارب الثقافية النوعية، ضمن فعاليات الدورة الـ17 من مهرجان طيران الإمارات للآداب، بهدف توفير منصة للتعريف بإنتاجات المثقفين الإماراتيين الأدبية ودعمهم وتمكينهم من التعبير عن أفكارهم الغنية، وتحفيزهم على المشاركة في كل الأحداث والمهرجانات الأدبية والفكرية الدولية.

ويشهد «بالإماراتي» الذي ترعاه هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مشاركة 43 كاتباً ومبدعاً يتحدثون في 36 جلسة خلال فترة المهرجان الذي يختتم غداً في فندق إنتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي.

وأكد المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة» الدكتور سعيد مبارك بن خرباش، حرص الهيئة على الارتقاء بقطاع الثقافة والفنون، وضمان استدامته وتطوره عبر دعم المبدعين وأصحاب المواهب المحلية، وتعزيز حضورهم على الساحة وتوسيع نطاق وصولهم إلى الجمهور. وقال: «يشكل مهرجان طيران الإمارات للآداب مساحة تفاعلية واسعة تجمع أهل الفكر والأدب من كل أنحاء العالم في دبي للاحتفاء بإنجازاتهم وإبداعاتهم عبر سلسلة من الفعاليات التي تسهم في مد جسور التواصل بين المجتمعات، وتحفز على التبادل الثقافي في ما بينها»، مشيراً إلى أن دعم الهيئة لمحور «بالإماراتي» يأتي تجسيداً لشراكتها مع مهرجان طيران الإمارات للآداب.

وأضاف: «يعكس محور (بالإماراتي) الجهود التي تبذلها الهيئة في تهيئة مناخات إبداعية قادرة على تمكين المثقفين الإماراتيين من التفاعل مع ضيوف المهرجان من الكُتّاب والأدباء من حول العالم، ما يسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب».

ويتضمن برنامج «بالإماراتي» سلسلة من الجلسات الملهمة التي تسلط الضوء على الإبداعات المحلية، من بينها جلسة حوارية لرئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم محمد أحمد المر، وجلسة «تأثير الاستقرار على الإبداع والمبدع» التي تجمع أربعة كتاب حاصلين على الإقامة الذهبية في الدولة، هم: ممدوح حمادة، ونبيل سليمان، وحوراء النداوي، وأمل إسماعيل، بينما يطل الشاعر خالد البدور في جلسة «أصوات ما بعد الحداثة: حوار الشعر والذات»، في حين تضيء جلسة «صورة جماعية للخليج» على المشهد الثقافي الخليجي من خلال رؤى متنوعة، تقدمها الكاتبة الإماراتية صالحة عبيد، والشاعر السعودي عبداللطيف يوسف، والروائي العُماني محمد اليحيائي. وتشمل الأجندة أيضاً جلسة «أنت السبب يا ماما»، وفيها تناقش الكاتبة رشا سمير مؤلفة كتاب «بنات في حكايات»، والكاتبة حنين الصايغ صاحبة رواية «ميثاق النساء»، والخبيرة فاطمة الفلاسي، صورة الأمومة وتأثيرها على الهوية والعلاقات لدى الإنسان، في حين يشارك في جلسة «الجسد حقيبة سفر» كل من الكاتبين البروفيسور واسيني الأعرج والدكتور محمد المنسي قنديل.

ويشهد المحور مشاركة مجموعة واسعة من الكتاب الإماراتيين، من بينهم الشاعر عادل خزام، الذي يحتفل بإطلاق الملحمة الشعرية «مانسيرة» التي ألفها بشكل جماعي بالتعاون مع 86 شاعراً وشاعرة من أكثر من 50 دولة حول العالم.

كما تطلق الكاتبة فاطمة بنت علي كتابها «مشكلات معاصرة»، وتكشف الكاتبة رنا المطوع عن كتابها (Life In The Spectacular City). كما تشارك لانا شما مع محرري المجموعة القصصية «مدن: قصص قصيرة من العالم العربي» الشيخ سلطان سعود القاسمي، ريم خورشيد، فارس بسيسو، رازميج بدريان، الاحتفال بالأعمال المنشورة في صفحاتها، بالإضافة إلى العمل المستمر لـ«مؤسسة بارجيل للفنون» في دعم المواهب الناشئة من خلال «جائزة مدن للقصة القصيرة».

وتناقش الروائية سوسن بنعرفة والكاتبة صالحة غابش في جلسة «العرب في عيون العالم» الأثر العميق للأدب العربي على الساحة الدولية، وكيف يمكنه أن يقدم صورة متجددة وحقيقية للعرب، وتجمع جلسة «عالم جديد شجاع» الكتّاب أحمد الصادق، وحوراء النداوي، والمخرجة نهلة الفهد، لمناقشة تأثير التطور التكنولوجي على المشهد الإبداعي، وتشارك الشاعرات أسماء عزايزة، وأمل السهلاوي، وحنين الصايغ، وعبداللطيف يوسف، وعفراء عتيق، ولمياء الصيقل، والفنانة فرح يونس، في فعالية «مناظرة في الحب: أمسية الشعر والقانون».


على طاولة الحوار

ضمن محور «بالإماراتي» تشارك نخبة من رواد النشر: محمد بن دخين المطروشي، وعبدالعزيز محمد علي، وفاطمة الخطيب، ومحمد قنديل في جلسة «ناشرون إماراتيون على طاولة الحوار» لمناقشة أبرز التحديات والفرص التي تميز صناعة النشر.

كما يتضمن البرنامج مجموعة أخرى من الجلسات والعروض الفنية المتنوعة.

. 36 جلسة تجمع المشاركين في محور «بالإماراتي».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

Share
فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :