نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مصر «الشعبية» تفسد مخطط التهجير - أرض المملكة, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 02:28 مساءً
لا شك أن مشهد رفح اليوم الجمعة، وما جرى من اصطفاف الشعب المصري بكل طوائفه خلف القيادة السياسية هي رسالة ردع قوية للرئيس الأمريكي "ترامب" ولكل أعداء الوطن ممن تسوّل لهم أنفسهم التفكير لحظة في المساس بالأمن القومي المصري أو مجرد الاقتراب من أي شبر من تراب مصر.
إن هبة المصريين التلقائية وزحفهم اليوم بعشرات الآلاف إلى معبر رفح ليعلنوا للعالم رفضهم التهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين إلى سيناء هو أكبر رد على ما أعلنه وما زال يردده "البلطجي الأمريكي" بأن سيناء للغزاوية وفي نفس الوقت هي رسالة دعم قوية للرئيس الوطني عبد الفتاح السيسي، الذي أعلنها أكثر من مرة أن التهجير خط أحمر حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
إن مشهد رفح اليوم كان مرعباً ومزلزلاً وأتصور أنه سيبقى في ذاكرة التاريخ ولن ينساه "ترامب" وأمثاله لأن الاصطفاف الشعبي دائما هو مصدر قوة القرار المصرى والرد على الأرض باعتباره تفويضا للسيد الرئيس في اتخاذ ما يراه مناسبا لحماية الأمن القومي المصري.
ما جرى اليوم هو أكبر دليل على أن المصريين يصطفون ويتوحّدون في الأزمات وأن الجينات الوراثية المصرية للشعب المصري تختلف عن جينات أي شعوب أخرى، لقد نسى المواطن أزماته الداخلية، واصطفّ الجميع خلف القائد والزعيم عبد الفتاح السيسي وجيش مصر العظيم دفاعاً عن تراب الوطن الغالي.
لقد أدرك الشعب المصري أبعاد المخطط "الصهيو أمريكي" ووقف اليوم بجميع أطيافه في مشهد رفح المهيب خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي معلنا وداعما موقفه الوطني الرافض للتهجير القسري ومخطط تصفية القضية الفلسطينية..
فرغم الضغوط الإقتصادية الشديدة التي تتعرض لها مصر الآن والتي تشمل تهديدات بعقوبات اقتصادية وعروضا أخرى مغرية بإسقاط الديون مقابل القبول بالمخططات المطروحة إلا أن المصريين أكدوا مجددا أنهم يرفضون الخضوع أو مجرد المساومة علي أمنهم القومي وحقوق الشعب الفلسطيني.
لقد أثبتت الأحداث الأخيرة وصولاً لـ "مشهد معبر رفح" اليوم أن مصر ليست مجرد دولة في المنطقة بل هي بالفعل قوة مؤثرة وفاعلة ترفض أية إملاءات عليها..
فرغم كل التحديات والضغوطات تظل مصر حصنا منيعا أمام أية محاولات للنيل من سيادتها أو محاولات تصفية القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والحصول علي أراضيه المحتلة لحدود ما قبل 67.
حفظ الله مصر وقائدها وجيشها العظيم خير أجناد الأرض وعاشت دوماً وحدة المصريين.
اقرأ أيضاً
لرفض تهجير الفلسطينيين.. استمرار توافد الوفود الشعبية على معبر رفحبث مباشر.. وفود شعبية أمام معبر رفح لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين
مصطفى بكري: زحف المصريين إلى معبر رفح إعلان جديد عن دعمهم للرئيس السيسي
أخبار متعلقة :