أرض المملكة

“أخصائية اجتماعية تعالج النظرة المجتمعية وتعزز تمكين ذوي الهمم من خلال أدب الطفل” - أرض المملكة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
“أخصائية اجتماعية تعالج النظرة المجتمعية وتعزز تمكين ذوي الهمم من خلال أدب الطفل” - أرض المملكة, اليوم الجمعة 31 يناير 2025 01:15 مساءً

عن مركز المؤلف للنشر والتوزيع أصدرت الأخصائية الاجتماعية أ. زينب بنت علي العبدالله الطبعة الثانية من قصتها “ريما والكرسي” ذات 22 صفحة لقياس 14*21 cm صدرت الطبعة 1446 هـ – 2024 م.

وحيث احتياج المجتمع العربي عمومًا والسعودي خصوصًا لمثل هذه القصص التوعوية في أدب الطفل، أدرج وكيل الكاتبة د. عبدالله البطيّان كتابها ضمن الأعمال الخالدة رقم “118” لانتسابها لنادي النورس الثقافي الذي وفر البيئة المناسبة والمساندة لإظهار امتداد لهذا العمل.

شارك في الرسم التقني أ. فاطمة بنت علي العبدالله والتي أظهرت الجانب المضيء صوريًا، والذي يعكس ما كتبته القاصة والتي تحاكي الأطفال كيف تمارس “ريما” حياتها الطبيعية مثلهم رغم إعاقتها الحركية، وحيث اتخذت من الكرسي صديق اسمته “راني” تتنقل وتتجاوز نظرة المجتمع ومزاولتها للتمارين الرياضية من خلال مركز متخصص.

تغرس الكاتبة القيم التي تحملها “ريما” في حبها لمساعدة أمها، والاعتماد على النفس حتى وصولها للثقة اللازمة للتفوق الدراسي وفوزها بالمركز الأول في مسابقة كرة السلّة.

بالمقابل تعالج نظرة المجتمع حول المعاق والمتمثلة الشفقة والعطف واتساع رقعة عبارة “معاق” حيث الهمة ورغبة “ريما” صنعت بتشجيع من حولها بأنها تعيش حياة طبيعية وتصل للنجاح، وهذه رسالة مجتمعية ناصعة الظهور.

يظهر غلاف القصة كما الصور المتلاحقة ملامح بطولة بوجه سعيد وسط معالم المملكة العربية السعودية-الرياض الخضراء بإخراج جميل جاذب للطفل يحاكي أولياء الأمور من خلال أطفالهم.

اتخذت الكاتبة اللغة السلسة الفصحى التي تحاكي الفئة المستهدفة، والتي تنقل أثر بالغ في تصحيح النظرة المجتمعية وتحفيز الأسر التي منحها الله هدية وجود طفل من ذوي الهمم، وكيف يمكن من خلال التسهيلات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة أيدها الله في دعم وتشجيع وتحفيز الأسرة والمجتمع بتمكين الطفل في جوانب كثيرة تذكر فتشكر.

وبما أن الكاتبة أ. زينب العبدالله قامت بمسؤولياتها المجتمعية في هذا الجانب مشكورة، فإن دورنا جميعًا يقتضي أن ننشر مثل هذه الأعمال القيمة في أوساط المجتمع ونعين على تعزيز هذه الرسائل والقيم ولو من باب المشاركة ورفع الوعي والمساهمة في رفع اللبس الذي يعيشه البعض في التعاطي مع هذه الفئة الغالية في مجتمعنا وترسيخ قيمة الإنسانية والعيش الكريم.

أخبار متعلقة :