حذر مدير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة "لوك إيرفينغ"، من استمرار تهديد الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية، وتأثيرها في حياة المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية، حتى بعد بدء وقف إطلاق النار.
وأوضح إيرفينغ خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس في نيويورك، أن الدائرة واجهت خلال الأشهر الـ14 الماضية أنواعًا مختلفة من الذخائر، بما في ذلك القنابل الجوية والصواريخ والمقذوفات.
وأضاف أن هذه الذخائر تسببت في مقتل وإصابة مدنيين، وعرقلت العمليات الإنسانية، مشيرًا إلى أن التقارير الأولية توثق 92 ضحية منذ أكتوبر 2023.
تصاعد العنف في الضفة الغربية
في الضفة الغربية، أعرب إيرفينغ عن قلقه من تصاعد العنف وسط استمرار العمليات الإسرائيلية وتزايد الهجمات.
وأوضح أن مركز مكافحة الألغام التابع للسلطة الفلسطينية أفاد بارتفاع عدد المواد المتفجرة المكتشفة خلال الأشهر الماضية، خاصة في المناطق السكنية.
وأصدر تقرير أممي مشترك تحذيرًا بشأن المخاطر الصحية والبيئية الناجمة عن الركام الناتج عن الحرب في غزة، موضحًا أن كميته تفوق جميع الحروب السابقة منذ 2008.
وأشار التقرير إلى أن الركام يشكل تحديًا كبيرًا بسبب انتشاره الجغرافي، ومستويات التلوث المتوقعة بالذخائر المتفجرة، بالإضافة إلى مخاطر الأسبستوس، خاصة في مخيمات اللاجئين.
أخبار متعلقة
أخبار متعلقة :