أرض المملكة

حور القاسمي: مشروع حي الشارقة للإبداع مشيّد بالمخيلة والتطلّعات الكبيرة - أرض المملكة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حور القاسمي: مشروع حي الشارقة للإبداع مشيّد بالمخيلة والتطلّعات الكبيرة - أرض المملكة, اليوم الثلاثاء 28 يناير 2025 06:34 مساءً

أكدت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون رئيس حي الشارقة للإبداع، أن إطلاق مشروع «حيّ الشارقة للإبداع» في إمارة الفكر والثقافة والمبادرات الجادة والنوعية سيمثل واحداً من أحيائها العامرة بأروقة الفن والإبداع.

وأعربت عن تفاؤلها بالمشروع المشيد بالمخيلة والتطلّعات الكبيرة التي تقتفي خطى راعيها ومؤسس مشروعها الكبير صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

ويقع حي الشارقة للإبداع في قلب منطقة الشارقة حيث المؤسسات التعليمية والبحثية الرائدة وبالقرب من بيت الحكمة والجامعة الأميركية في الشارقة ومُجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار.

وحرصت حكومة الشارقة على أن يكون الحي واحة للمبدعين ومساحة لتبادل الأفكار وتطوير مشاريع مبتكرة تخدم الإنسان والبيئة والمجتمع على الصعيدين المحلي والعالمي.

ويضم حي الشارقة للإبداع مباني متنوعة ومتكاملة تخدم جميعها أصحاب المواهب، وتوفر لهم مساحة حرة لترجمة أفكارهم إلى واقع ملموس.

وسيضم الحي: متحف مقتنيات الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، وهو متحف للمقتنيات الخاصة لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة التي تضم زخارف إسلامية وأعمالاً فنية متنوعة.

كما يضم «أرشيف قاسمي» الذي يحيي إرث الشيخ خالد القاسمي، رحمه الله، المؤسس والمصمم لعلامة «قاسمي» للأزياء التي تتخذ من لندن مقراً لها، وستعمل العلامة على تشجيع الجيل الجديد من المصممين على استخدام الأزياء وسيلةً للحوار والتبادل الثقافي، وكذلك «مختبر الشارقة لتطوير الأزياء» الذي يقدم خبرات عالمية المستوى في تطوير نماذج الأزياء وإعداد الأنماط الرقمية وعمل النماذج الأولية وتمكين المصممين المحليين من تلبية المعايير التصنيعية العالمية من خلال الوصول إلى الخدمات المتخصصة والآلات المتقدمة والابتكار التكنولوجي.

ويتضمن المشروع «متحف إرثي» أحد مبادرات مجلس إرثي للحرف المعاصرة والذي يهدف إلى تعزيز الحرف الإماراتية والإقليمية وتمكين السيدات الحرفيات من خلال الحفاظ على التقنيات الحرفية وتقديمها في إطار التصميم المعاصر.

بالإضافة إلى «مركز الشارقة للتصميم» الذي يعمل على تصنيع النماذج الأولية بما فيها المنتجات والمشاريع البحثية والمواد الأرشيفية ودمج الابتكار والتميز في مجال التصميم والتصنيع كالأعمال الخشبية والسيراميك والأعمال المعدنية والنسيج وصناعة المجوهرات وغيرها من العناصر الفنية.

ويتضمن الحي مقراً لـ«ليكول»، مدرسة فنون صياغة المجوهرات بدعم من دار فان كليف أند آربلز ليكون المقر الأول في الشارقة والثاني في الشرق الأوسط.

وسيوفر الحي بيئة غنية بالأفكار تشجع المبدعين على الازدهار من خلال تصميمه المتكامل الذي يجمع بين المساحات الخضراء والمباني المتصلة والمنشآت الحيوية بما فيها مقهى ومطعم والمتاجر ومساحات العمل المشتركة مما يخلق حيّزاً خصباً للإلهام والإنتاجية.

وتتمتع شركة «تالير دي أركويتيكتورا» المصصمة للمشروع بقيادة المعماري المبدع ماوريسيو روتشا بسجلٍّ حافل في تصميم وتنفيذ مشاريع ثقافية ضخمة مثل متحف أناهوكالي وكلية الفنون البصرية في المكسيك الذي عزّز من مكانتها بوصفها خبيرة في مجال المتاحف والبنى التحتية الثقافية.

وفي سياق تصميم المشروع، أعربت الشيخة حور عن ثقتها باختيار الشركة التي أوكلت إليها مهمة التصميم، لافتة إلى أن اختيار شركة «تالير دي أركويتيكتورا - ماوريسيو روتشا» بالتعاون مع دانييل روسو لتتولى تصميم المشروع جاء انطلاقاً من انسجام فلسفتهم في التصميم وخبرتهم الواسعة في مجال تخطيط المتاحف والبنى التحتية العامة مع الرؤية الطموحة لحي الشارقة للإبداع في أن يكون مركزاً حيوياً للإبداع والتواصل والتعاون.

ويعكس تصميم الشركة مشروع الحي رؤية مستقبلية تقوم على الاستدامة والابتكار، إذ تم اختيار مواد بناء صديقة للبيئة مثل التربة المدكوكة وتطبيق تقنيات تصميم متكاملة تسعى إلى تحقيق التناغم بين العناصر الطبيعية والمبنية، ويهدف هذا التصميم إلى توفير تجربة غنية ومستدامة للمبدعين والزوار تعكس التزام المشروع بمبادئ الاستدامة البيئية.

يُشار إلى أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، أصدر مرسوماً أميرياً يقضي بإنشاء الحي وتعيين الشيخة حور بنت سلطان القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون رئيس المشروع.

 

 

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

أخبار متعلقة :