وتنوعت أسباب الاعتذار بين تقصير في حق الوالدين، إساءة غير مقصودة، وحتى الندم على إعطاء بعض الأشخاص أكبر من حجمهم.
وأشار عدد من المواطنين لـ ”اليوم“ أن يوم الاعتذار العالمي يُعد فرصة ثمينة لفتح القلب وإصلاح الذات وتقوية العلاقات الإنسانية، وقد أثبت السعوديون بمشاركتهم الواسعة في هذا اليوم حرصهم على نشر قيم المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع.
من جانبه، أكد محمد بو مجداد أنه يقدم اعتذاره لوالديه - يرحمهما الله - على أي تقصير بدر منه تجاههما، مشيراً إلى أنهما لم يقصرا في تربيته ورعايته.
فيما اعتذر مرتضى السبع لكل من أساء إليه بقصد أو بدون قصد، مؤكداً أنه ينتهز هذه الفرصة ليطلب الصفح من الجميع.
أما نواف الهاجري فقد روى موقفاً من مراهقته عندما ارتفع صوته على رجل مسن في الشارع، معبراً عن ندمه على ذلك ومقدماً اعتذاره لكل كبار السن.
ولم يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لخالد الدوسري الذي اعتذر لوالديه مؤكداً أنه مهما فعل فلن يوفيهما حقهما.
دعوة للتسامح
من جهة أخرى، اختار ماهر الربيع أن يعتذر لشخص أخطأ تجاهه، مؤكداً أنه رغم كونه المُساء إليه إلا أنه يرغب في طي صفحة الخلاف وإعادة العلاقة إلى مسارها الصحيح.
أما نواف عبدالرحمن فقد فاجأ الجميع باختياره الاعتذار لنفسه، مُقراً بأنه قصر في حقها كثيراً وأنه سيسعى جاهداً للتعويض عن ذلك في المستقبل.
وفي نفس السياق، قدم محمد العاشور اعتذاره لكل شخص ضايقه بدون سبب، مؤكداً أنه لم يقصد الإساءة لأحد.
اعتذار للنفس
بينما رأى سعود حميان أن أولى من يستحق الاعتذار هي نفسه، ثم أهله على تقصيره في بعض الأمور، مُضيفاً أنه يندم على إعطاء بعض الأشخاص أكبر من حجمهم.
وختم محمد بو جاسم قائمة المعتذرين بتقديم اعتذاره للمجتمع بأكمله وبالأخص إخوته، متمنياً لهم كل الخير.
ولم يقتصر الاعتذار على الكبار فقط، بل شارك الطفل فهيد العجمي هو الآخر بتقديم اعتذاره لوالده لأنه نسي إحضار الماء له.
أخبار متعلقة :