خاص - قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال ابو زيد ان غزة سجلت اليوم محطة مهمة من اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال، حيث سيعلن اليوم عن هوية من سيدير معبر رفح، وسيسمح الاحتلال لأول مرة للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم في شمال قطاع غزة بعد الانسحاب من غرب محور نتساريم .
وكانت ابرز المشاهد التي نقلت من خلالها المقاومة رسائل اعلامية للاحتلال تتجسد في العرض العسكري الكبير الذي قامت به المقاومة في ساحة فلسطين يضاف الى ذلك اللافنة التي رفعتها المقاومة لصور شخصيات اسرائيلية ابرزهم نتنياهو وشعارات وحدات جيش الاحتلال والتي كتب عليها بالعبرية عبارة " لن تنتصر" في خطوة لها رمزية م تتعلق بتوجيه رسائل للشارع الاسرائيلي وحكومة اليمين الاسرائيلية .
واضاف ابو زيد ل الاردن 24 ان قائمة السجناء الفلسطينيين ستتضمن لاول مرة عددا من القيادات ذوي الاحكام العالية من مختلف فصائل المقاومة في الاراضي المحتلة والذين شملتهم الصفقة وابرزهم زكريا الزبيدي الذي يستفز الاحتلال بشكل كبير لانه يعيد الى اذهانهم عملية اطلاق سراح الشهيد السنوار في صفقة تبادل الجندي جلعاد شاليط ما يخلق شعورا لدى الاحتلال بان من صنع 7 اكتوبر قد يصنع نموذجا مشابها على يد احد القيادات المفرج عنهم .
ولفت ابوزيد الى ان عملية تسليم الاسرى هذه المرة شملت انتشارا مشتركا لكتائب القسام وسرايا القدس بكامل عتادهم وعدتهم العسكرية بلباس المعركة الانيق وتجولت طائرات مسيرة تابعة للمقاومة في اجواء ميدان فلسطين مكان تسليم الاسرى ، مبينا ان المقاومة لا تزال تؤكد من خلال تواجد اعداد كبيرة من المدنيين لحضور عملية تسليم الاسرى على ان الحاضنة الشعبية لا زالت تلتف حولها .
واشار ابو زيد الى ان عملية التوقيع، على استلام الاسيرات من قبل الصليب الاحمر مع احد عناصر القسام على طاولة وضعت على منصة التسليم وهي ذات المنصة التي صعدت اليها المجندات الاربع اللاتي تم تسليمهن للصليب الاحمر، له رمزية كبيرة حيث جرى كل ذلك في مشهد مهيب للمقاومة اسعد شرفاء الامة واحرارها واغاض اعداءها وخصومها .
أخبار متعلقة :